*خِتاماً:* استشعروا أن ﷲ سيُحاسبكم ويقول لكم قد فعلتم كذا وكذا، تلك العلاقات هي آفة هذا الزمن فواللّٰه أن لا يستحق تضييع الآخرة لأجلها. -🥹🤍🤍🤍📮ُ.

اتق ﷲ ولا تُعلّق أي بنت بك في الحرام فإنك لا ترضى ذلك لأختك، واتقي ﷲ وكوني عفيفة وحافظي على ثقة أهلك فيكِ واعلمي أن من يحب لا يرضى لحبيبته ان تعصي ﷲ وتخون ثقة أهلها. كل علاقة غير شرعية محرمة ولو تقاسمتم الليل قيامًا وسجودًا، حتى وإن كان يوقظكِ لصلاة الفجر، حتى و إن تزوجتم سيبقى ذلك الذنب على عاتقكم إن لم تطلبوا من ﷲ العفو والمغفرة. -🏷️🤍🤍🤍🤍ُ.

وبالنسبة للي بعلاقات ارتباط وحب وهكذا فهي بلا شك مُحرمة كما بيّنت وأنصح البنت اللي بهذه العلاقات، أتى الإسلام ورفع من قدرك وعزّك ﷲ سُبحانه وتعالى من السماء ليه تذهبي تذلّي نفسك؟ تلك العلاقات سهلة ورخيصة وكذب وإن كان صادق لتقدَم لأهلك وطلب الزواج إن كان يخاف ﷲ فيكِ ويُحبك. -🏷️🤍🤍🤍🤍ُ.

هل سألتم أنفسكم اذا هذا الفعل يُرضي ﷲ او يغضبه؟ هل ترضى ان يتحدث مع محارمكم من النساء رجل بدون حاجة ويمزح معهن؟ إن لا ترضى فلما ترضاه لبنات الناس؟ وهل تتجرأ ان تحدّث فتاة لا تحل لك أمام اهلك؟ وكذلك الكلام أيضًا للمرأة. وإن كان الأهل راضيين فالمشكلة هنا بأمرين .. أن أهل هذه المرأة من الرجال ديوثين لسماحهم بتلك الفعلة وأن أهل هذا الرجل لم يُعلّموه الحياء والتربية، ولا يسقط الحُكم بحجة أن الأهل لهم علم. -🏷️🤍🤍🤍🤍ُ.

وبهذه العلاقات "سواء كانت صداقة او ارتباط" تبدأ بكلام، صداقة، إعجاب، حب، برود، حظر حزن واكتئاب، ولن تستفيدوا شيء إلا الحصول على الألم والذنوب وعصيان ﷲ وخيانة ثقة الأهل. وحتى نسمع قصص عن بعض البنات اللي تحادث الأولاد ومع الوقت يغريهم الشيطان تدريجيًا حتى تصل العلاقة للإعجاب أو الحب وممكن تصل الى أن يطلب منها رؤيتها او يُذهب مستقبلها بطلب صورها وابتزازها بها وكله وارد الحدوث. -🏷️🤍🤍🤍🤍ُ.

*﴿مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ﴾* -والمقصد من ( ولا متخذات أخدان ) النساء المُتخذات أصدقاء وأخلّاء من الرجال *﴿مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ﴾* -والمقصد ايضًا من ( ولا متخذين أخدان ) الرجال المُتخذين أصدقاء وأخلّاء من النساء - تفسير ابن كثير - -🏷️🤍🤍🤍🤍ُ.

المرأة لا تكلم رجلًا لا يحل لها وكذلك الرجل لا يجوز له محادثة من لا تحل له؛ لأنه سبب للوقوع بالفتنة والدعوة إلى الفاحشة والإعجاب وقد يؤدي للتعلق وإن كان الكلام خاليًا مما يخدش الحياء؛ لأن لا ندري ما يفعله الشيطان فإنه يزيّن الفعل، وتكون المحادثة جائزة في بعض الحالات وللضرورة القصوى. *﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ﴾* -🏷️🤍🤍🤍🤍ُ.

*اولًا: الحُكم* لا يوجد في ديننا علاقة بين الرجل والمرأة تكون: ( صداقة واقعية أو الكترونية، زمالة صداقة محترمة، صداقة نقاش ) كلها مُسمّيات شيطانية هدفها تزيين المنكر وتحسين صورته حتى تستسيغه الأنفس. ويجب أن نعلم أن كما يوجد حجاب بالواقع يوجد حجاب في الإنترنت، وهو تحصين نفسك وبعدك عن محادثة الجنس الآخر. -🏷️🤍🤍🤍🤍ُ.

𝟏 - *تعريف الحوقلة وأصلها* : `الحوقلة هي قول` : لا حول ولا قوة إلا باللّٰه وهي اختصار لِـ لا حول عن معصية ﷲ إلّا بعصمته , ولا قوة على طاعته إلا بمعونته . ْ- تُعتبر من *أعظم الأذكار* , وتُستمد من القرآن والسنة , حيث قال ﷲ تعالى : *﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾* -🌷🤍🤍🤍ُ.

𝟐 - *أهميتها في الإسلام* : ْ- اعتراف بالضعف البشري و `تفويض الأمر للّٰه` : تذكير الإنسان بأنه لا يستطيع دفع الشر أو جلب الخير إلا بمشيئة ﷲ وقدرته. ْ- `أحد كنوز الجنة` : كما في الحديث : « ألا أدلك على كنز من كنوز الجنة ؟ قلت : بلى , قال : *لا حول ولا قوة إلا باللّٰه* » -🌷🤍🤍🤍ُ.

𝟑 - *ما ورد عن النبي ﷺ* : ْ- `ذِكر يحبه ﷲ` : قال النبي : « أحب الكلام إلى ﷲ أربع : سبحان ﷲ , والحمد للّٰه , ولا إله إلا ﷲ , ولا حول ولا قوة إلا باللّٰه » ْ- `دواء للهموم` : أوصى النبي أبا موسى الأشعري بقولها عند الشدائد : «ألا أدلك على كلمة من *كنز الجنة*؟ لا حول ولا قوة إلا باللّٰه» -🌷🤍🤍🤍ُ.

𝟒 - *مواقف الصحابة والعلماء* : ْ- عمر بن الخطاب رضي ﷲ عنه : كان يرددها في الصعاب , ويقول : "*إنها مفتاح كل خير*" ْ- ابن عباس : فسّرها بأنها توحيد للّٰه في التدبير والقدرة . ْ- الإمام النووي : ذكر في "الأذكار" أنها من `أفضل الأذكار` لِما تجمعه من معاني التوكل والتفويض . -🌷🤍🤍🤍ُ.