اهتزت مدينة القنيطرة، أمس، على وقع واقعة تقشعر لها الأبدان، بعدما تم العثور داخل شقة سكنية على قنينة زجاجية بداخلها يد بشرية مق*طوعة، إلى جانب مجموعة من الصور الإباحية والأدوات الجنسية وصور لفتيات في أوضاع مثيرة، وكل ذلك داخل شقة يكتريها شاب اختفى عن الأنظار، ويعرف بإدمانه على السهر في حانة ليلية بشارع محمد الديوري.
الواقعة المريبة، تفجرت، بعدما حصلت مالكة الشقة، الواقعة بإحدى العمارات بزنقة طارق بن زياد، على حكم قضائي بالإفراغ ضد المكتري الذي لم يكن يؤدي واجبات الكراء. وخلال عملية تنفيذ الحكم بحضور مفوض قضائي، تفاجأت المالكة بمشهد جنوني داخل الشقة: قنينة زجاجية مغلقة بداخلها يد بشرية مشوهة، وسط فوضى من الصور الخليعة وأغراض جنسية مثيرة للشكوك.
صُدمت المالكة ولم تتردد في الاتصال بالشرطة، التي حلت بعين المكان ممثلة في عناصر الشرطة القضائية والتقنية والعلمية، حيث جرى رفع البصمات، وحجز اليد المشبوهة وإخضاعها للخبرة التي أكدت أنها تعود لرجل.
وفيما لا يزال الشاب مختفيا عن الأنظار، تحركت فرق الأمن صوب منطقة خارج المدينة بعد تلقيها معطيات عن مكان تواجده، لكنها لم تعثر عليه، ليبقى الغموض سيد الموقف.
شهادات الجيران أضا