*الصبر في الدنيا: مفتاح الفرج والنجاة .*
الصبر خُلُق عظيم، لا يُرزقه العبد إلا إذا أحبه الله واصطفاه، وهو من أعظم أسباب الفلاح في الدنيا والآخرة. فالدنيا دار ابتلاء وامتحان، ولا ينجو فيها إلا الصابرون.
قال تعالى:
﴿ وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾
(سورة هود: 115)
فالصبر عنوان الإيمان، ورأس الأخلاق، ووصية الله لأنبيائه وأوليائه.
أنواع الصبر في الدنيا:
①الصبر على الطاعة: مثل الصلاة، الصيام، وأداء الواجبات رغم مشقة النفس والهوى.
قال تعالى:
﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ﴾
(سورة النحل: 127)
②الصبر عن المعصية: مقاومة الشهوات والابتعاد عن المحرمات رغم إغراءات الدنيا.
قال رسول الله ﷺ:
"من يستعفف يُعِفّهُ الله، ومن يستغنِ يُغنِه الله، ومن يتصبَّر يصبِّره الله، وما أُعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر."
(رواه البخاري ومسلم)
③الصبر على البلاء والمحن: كالفقر، المرض، فقد الأحبة، والابتلاءات بأنواعها.
قال تعالى :
﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾
(سورة البقرة: 155)
ثمرات الصبر في الدنيا والآخرة:
➊ محبة الله:
قال تعالى:
﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾
(سورة آل عمران: 146)
❷ مضاعفة الأجر بلا حساب:
قال تعالى :
﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾
(سورة الزمر: 10)
❸ معية الله الخاصة:
قال تعالى:
﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾
(سورة البقرة: 153)
❹الظفر بالنصر والتمكين:
قال تعالى :
﴿ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾
(سورة الأنفال: 46)
ختامًا:
الصبر ليس استسلامًا، بل هو قوة نفسية، وعظمة روحية، وثبات على الطريق رغم الصعوبات.
فاصبر على مشاق الحياة، وارض بقضاء الله، وكن من الذين قال الله فيهم:
﴿ سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴾ .. (سورة الرعد: 24)
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الصابرين الفائزين.")
الصبر خُلُق عظيم، لا يُرزقه العبد إلا إذا أحبه الله واصطفاه، وهو من أعظم أسباب الفلاح في الدنيا والآخرة. فالدنيا دار ابتلاء وامتحان، ولا ينجو فيها إلا الصابرون.
قال تعالى:
﴿ وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾
(سورة هود: 115)
فالصبر عنوان الإيمان، ورأس الأخلاق، ووصية الله لأنبيائه وأوليائه.
أنواع الصبر في الدنيا:
①الصبر على الطاعة: مثل الصلاة، الصيام، وأداء الواجبات رغم مشقة النفس والهوى.
قال تعالى:
﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ﴾
(سورة النحل: 127)
②الصبر عن المعصية: مقاومة الشهوات والابتعاد عن المحرمات رغم إغراءات الدنيا.
قال رسول الله ﷺ:
"من يستعفف يُعِفّهُ الله، ومن يستغنِ يُغنِه الله، ومن يتصبَّر يصبِّره الله، وما أُعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر."
(رواه البخاري ومسلم)
③الصبر على البلاء والمحن: كالفقر، المرض، فقد الأحبة، والابتلاءات بأنواعها.
قال تعالى :
﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾
(سورة البقرة: 155)
ثمرات الصبر في الدنيا والآخرة:
➊ محبة الله:
قال تعالى:
﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾
(سورة آل عمران: 146)
❷ مضاعفة الأجر بلا حساب:
قال تعالى :
﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾
(سورة الزمر: 10)
❸ معية الله الخاصة:
قال تعالى:
﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾
(سورة البقرة: 153)
❹الظفر بالنصر والتمكين:
قال تعالى :
﴿ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾
(سورة الأنفال: 46)
ختامًا:
الصبر ليس استسلامًا، بل هو قوة نفسية، وعظمة روحية، وثبات على الطريق رغم الصعوبات.
فاصبر على مشاق الحياة، وارض بقضاء الله، وكن من الذين قال الله فيهم:
﴿ سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴾ .. (سورة الرعد: 24)
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الصابرين الفائزين.")
💡*الصبر في الدنيا: مفتاح الفرج والنجاة .*
الصبر خُلُق عظيم، لا يُرزقه العبد إلا إذا أحبه الله واصطفاه، وهو من أعظم أسباب الفلاح في الدنيا والآخرة. فالدنيا دار ابتلاء وامتحان، ولا ينجو فيها إلا الصابرون.
قال تعالى:
﴿ وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ ﴾
(سورة هود: 115)
فالصبر عنوان الإيمان، ورأس الأخلاق، ووصية الله لأنبيائه وأوليائه.
🦋 أنواع الصبر في الدنيا:🦋
①الصبر على الطاعة: مثل الصلاة، الصيام، وأداء الواجبات رغم مشقة النفس والهوى.
قال تعالى:
﴿ وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ ﴾
(سورة النحل: 127)
②الصبر عن المعصية: مقاومة الشهوات والابتعاد عن المحرمات رغم إغراءات الدنيا.
قال رسول الله ﷺ:
"من يستعفف يُعِفّهُ الله، ومن يستغنِ يُغنِه الله، ومن يتصبَّر يصبِّره الله، وما أُعطي أحد عطاء خيرًا وأوسع من الصبر."
(رواه البخاري ومسلم)
③الصبر على البلاء والمحن: كالفقر، المرض، فقد الأحبة، والابتلاءات بأنواعها.
قال تعالى :
﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالأنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾
(سورة البقرة: 155)
ثمرات الصبر في الدنيا والآخرة:
➊ محبة الله:
قال تعالى:
﴿ وَاللَّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ ﴾
(سورة آل عمران: 146)
❷ مضاعفة الأجر بلا حساب:
قال تعالى :
﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾
(سورة الزمر: 10)
❸ معية الله الخاصة:
قال تعالى:
﴿ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾
(سورة البقرة: 153)
❹الظفر بالنصر والتمكين:
قال تعالى :
﴿ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾
(سورة الأنفال: 46)
📌ختامًا:
الصبر ليس استسلامًا، بل هو قوة نفسية، وعظمة روحية، وثبات على الطريق رغم الصعوبات.
فاصبر على مشاق الحياة، وارض بقضاء الله، وكن من الذين قال الله فيهم:
﴿ سَلَامٌ عَلَيْكُم بِمَا صَبَرْتُمْ ۚ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ ﴾ .. (سورة الرعد: 24)
نسأل الله أن يجعلنا وإياكم من الصابرين الفائزين.🦋🌿")
