في سوساك، كرواتيا، ترتدي النساء تنانير يصل وزنها إلى 15 كيلوغرامًا، مصنوعة من 25 طبقة من القماش الملون. تنتقل هذه التنانير التقليدية من الأم إلى ابنتها، وتُحفظ ككنز عائلي أصيل. تُعتبر هذه التنانير من أثقل صيحات الموضة التقليدية في العالم.
في سوساك، وهي جزيرة صغيرة ومعزولة شمال كرواتيا، يُبهر تقاليد ملابس النساء بمزيج نادر من الجمال والجهد والتاريخ: هنا، ترتدي النساء تنانير رائعة يصل وزنها إلى 15 كيلوغرامًا. تُصنع هذه التنانير من ما لا يقل عن 25 طبقة من القماش، كل طبقة تُضيف حجمًا ولونًا ووزنًا. ألوانها زاهية، غالبًا بدرجات الأحمر أو الوردي أو الأرجواني، مع دانتيل غني وكشكشة تتحرك في موجات عند مشي النساء أو رقصهن.
لكن الأمر لا يقتصر على الجماليات فحسب، فهذه التنانير الضخمة ترمز إلى هوية الجزيرة، وتُرتدى في المهرجانات وحفلات الزفاف وغيرها من المناسبات المجتمعية المهمة. إنها تُمثل قواعد لباس قديمة حُفظت بأمانة حتى في مواجهة الحداثة. إن عملية صنع مثل هذه التنورة شاقة، وقد تستغرق شهورًا وتتطلب مهارة متوارثة جيلًا بعد جيل. ولذلك، فإن هذه التنانير ليست مجرد ملابس، بل هي إرثٌ حقيقي - فكل امرأة في سوساك تستلم واحدة من والدتها، التي بدورها ستسلمها لابنتها.
بالنسبة للسكان المحليين، لهذه التنانير قيمة عاطفية ورمزية عميقة. فهي لا تُرمى أو تُباع أو تُستعار بسهولة. بل تُحفظ في صناديق المهر، ككنوز عائلية، ويُعتنى بها بعناية فائقة، كما لو كانت أشياءً مقدسة. في الماضي، لم يكن يُحكم على المرأة بجمالها أو مهارتها فحسب، بل أيضًا بمدى معرفتها بكيفية ارتداء هذا الزي الثقيل وحمله، مما يتطلب الكرامة والتوازن.
وما يجعل هذا التقليد أكثر تميزًا هو أن تنانير سوساك، وفقًا لبعض متخصصي الأزياء الشعبية، تُعتبر أثقل الأزياء التقليدية في العالم. في عصرٍ تتغير فيه الموضة من موسمٍ لآخر، تظلّ نساء سوساك وفيّاتٍ لثوبٍ يتطلب قوةً بدنيةً وصبرًا وفخرًا - درسٌ حقيقيٌّ في الجذور والانتماء والأنوثة الدائمة.
في سوساك، وهي جزيرة صغيرة ومعزولة شمال كرواتيا، يُبهر تقاليد ملابس النساء بمزيج نادر من الجمال والجهد والتاريخ: هنا، ترتدي النساء تنانير رائعة يصل وزنها إلى 15 كيلوغرامًا. تُصنع هذه التنانير من ما لا يقل عن 25 طبقة من القماش، كل طبقة تُضيف حجمًا ولونًا ووزنًا. ألوانها زاهية، غالبًا بدرجات الأحمر أو الوردي أو الأرجواني، مع دانتيل غني وكشكشة تتحرك في موجات عند مشي النساء أو رقصهن.
لكن الأمر لا يقتصر على الجماليات فحسب، فهذه التنانير الضخمة ترمز إلى هوية الجزيرة، وتُرتدى في المهرجانات وحفلات الزفاف وغيرها من المناسبات المجتمعية المهمة. إنها تُمثل قواعد لباس قديمة حُفظت بأمانة حتى في مواجهة الحداثة. إن عملية صنع مثل هذه التنورة شاقة، وقد تستغرق شهورًا وتتطلب مهارة متوارثة جيلًا بعد جيل. ولذلك، فإن هذه التنانير ليست مجرد ملابس، بل هي إرثٌ حقيقي - فكل امرأة في سوساك تستلم واحدة من والدتها، التي بدورها ستسلمها لابنتها.
بالنسبة للسكان المحليين، لهذه التنانير قيمة عاطفية ورمزية عميقة. فهي لا تُرمى أو تُباع أو تُستعار بسهولة. بل تُحفظ في صناديق المهر، ككنوز عائلية، ويُعتنى بها بعناية فائقة، كما لو كانت أشياءً مقدسة. في الماضي، لم يكن يُحكم على المرأة بجمالها أو مهارتها فحسب، بل أيضًا بمدى معرفتها بكيفية ارتداء هذا الزي الثقيل وحمله، مما يتطلب الكرامة والتوازن.
وما يجعل هذا التقليد أكثر تميزًا هو أن تنانير سوساك، وفقًا لبعض متخصصي الأزياء الشعبية، تُعتبر أثقل الأزياء التقليدية في العالم. في عصرٍ تتغير فيه الموضة من موسمٍ لآخر، تظلّ نساء سوساك وفيّاتٍ لثوبٍ يتطلب قوةً بدنيةً وصبرًا وفخرًا - درسٌ حقيقيٌّ في الجذور والانتماء والأنوثة الدائمة.
في سوساك، كرواتيا، ترتدي النساء تنانير يصل وزنها إلى 15 كيلوغرامًا، مصنوعة من 25 طبقة من القماش الملون. تنتقل هذه التنانير التقليدية من الأم إلى ابنتها، وتُحفظ ككنز عائلي أصيل. تُعتبر هذه التنانير من أثقل صيحات الموضة التقليدية في العالم.
في سوساك، وهي جزيرة صغيرة ومعزولة شمال كرواتيا، يُبهر تقاليد ملابس النساء بمزيج نادر من الجمال والجهد والتاريخ: هنا، ترتدي النساء تنانير رائعة يصل وزنها إلى 15 كيلوغرامًا. تُصنع هذه التنانير من ما لا يقل عن 25 طبقة من القماش، كل طبقة تُضيف حجمًا ولونًا ووزنًا. ألوانها زاهية، غالبًا بدرجات الأحمر أو الوردي أو الأرجواني، مع دانتيل غني وكشكشة تتحرك في موجات عند مشي النساء أو رقصهن.
لكن الأمر لا يقتصر على الجماليات فحسب، فهذه التنانير الضخمة ترمز إلى هوية الجزيرة، وتُرتدى في المهرجانات وحفلات الزفاف وغيرها من المناسبات المجتمعية المهمة. إنها تُمثل قواعد لباس قديمة حُفظت بأمانة حتى في مواجهة الحداثة. إن عملية صنع مثل هذه التنورة شاقة، وقد تستغرق شهورًا وتتطلب مهارة متوارثة جيلًا بعد جيل. ولذلك، فإن هذه التنانير ليست مجرد ملابس، بل هي إرثٌ حقيقي - فكل امرأة في سوساك تستلم واحدة من والدتها، التي بدورها ستسلمها لابنتها.
بالنسبة للسكان المحليين، لهذه التنانير قيمة عاطفية ورمزية عميقة. فهي لا تُرمى أو تُباع أو تُستعار بسهولة. بل تُحفظ في صناديق المهر، ككنوز عائلية، ويُعتنى بها بعناية فائقة، كما لو كانت أشياءً مقدسة. في الماضي، لم يكن يُحكم على المرأة بجمالها أو مهارتها فحسب، بل أيضًا بمدى معرفتها بكيفية ارتداء هذا الزي الثقيل وحمله، مما يتطلب الكرامة والتوازن.
وما يجعل هذا التقليد أكثر تميزًا هو أن تنانير سوساك، وفقًا لبعض متخصصي الأزياء الشعبية، تُعتبر أثقل الأزياء التقليدية في العالم. في عصرٍ تتغير فيه الموضة من موسمٍ لآخر، تظلّ نساء سوساك وفيّاتٍ لثوبٍ يتطلب قوةً بدنيةً وصبرًا وفخرًا - درسٌ حقيقيٌّ في الجذور والانتماء والأنوثة الدائمة.
0 Comments
0 Shares
0 Reviews