في مصانع النسيج خلال القرن التاسع عشر، كان العمال والخصوص العاملات يضطرون إلى استخدام أفواههم لسحب الخيط من خلال فتحات ضيقة في المكوك، وهي قطعة خشبية تحمل بكرات الخيط وتتحرك داخل النول لنسج القماش. هذه العملية كانت تُعرف باسم "تقبيل المكوك"، حيث كان العامل يمصّ طرف الخيط بفمه ليسحبه عبر المكوك ويجهّزه للعمل.
لكن هذه الممارسة، رغم بساطتها الظاهرية، كانت تحمل خطورة صحية كبيرة. فقد كان المكوك يُتبادل بين العمال من دون تنظيف، ما جعله وسيلة فعالة لنقل الأمراض المعدية، خاصة مرض السل، الذي كان شائعًا ومميتًا في ذلك الوقت. ومع مرور الوقت وزيادة الوعي بالمخاطر الصحية، بدأت هذه الطريقة تختفي تدريجيًا، إلى أن تم الاستغناء عنها تمامًا في خمسينيات القرن العشرين بفضل تطور آلات النسيج واعتماد أساليب أوتوماتيكية لسحب الخيوط دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
لكن هذه الممارسة، رغم بساطتها الظاهرية، كانت تحمل خطورة صحية كبيرة. فقد كان المكوك يُتبادل بين العمال من دون تنظيف، ما جعله وسيلة فعالة لنقل الأمراض المعدية، خاصة مرض السل، الذي كان شائعًا ومميتًا في ذلك الوقت. ومع مرور الوقت وزيادة الوعي بالمخاطر الصحية، بدأت هذه الطريقة تختفي تدريجيًا، إلى أن تم الاستغناء عنها تمامًا في خمسينيات القرن العشرين بفضل تطور آلات النسيج واعتماد أساليب أوتوماتيكية لسحب الخيوط دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
👈في مصانع النسيج خلال القرن التاسع عشر، كان العمال والخصوص العاملات يضطرون إلى استخدام أفواههم لسحب الخيط من خلال فتحات ضيقة في المكوك، وهي قطعة خشبية تحمل بكرات الخيط وتتحرك داخل النول لنسج القماش. هذه العملية كانت تُعرف باسم "تقبيل المكوك"، حيث كان العامل يمصّ طرف الخيط بفمه ليسحبه عبر المكوك ويجهّزه للعمل.
لكن هذه الممارسة، رغم بساطتها الظاهرية، كانت تحمل خطورة صحية كبيرة. فقد كان المكوك يُتبادل بين العمال من دون تنظيف، ما جعله وسيلة فعالة لنقل الأمراض المعدية، خاصة مرض السل، الذي كان شائعًا ومميتًا في ذلك الوقت. ومع مرور الوقت وزيادة الوعي بالمخاطر الصحية، بدأت هذه الطريقة تختفي تدريجيًا، إلى أن تم الاستغناء عنها تمامًا في خمسينيات القرن العشرين بفضل تطور آلات النسيج واعتماد أساليب أوتوماتيكية لسحب الخيوط دون الحاجة إلى تدخل بشري مباشر.
0 Σχόλια
·0 Μοιράστηκε
·16 Views
·0 Προεπισκόπηση