Sponsor

في بلدة صغيرة تدعى "نيرساك" جنوب غرب فرنسا، كان هناك طفل يبلغ من العمر تسع سنوات، يعيش قصة لا تُصدّق…

قصة لا تشبه حياة الأطفال، بل تُشبه كابوسًا طويلًا لا يفيق منه أحد. منذ عام 2020، وفي منزل بلا كهرباء ولا تدفئة، بلا ضوء في الليل ولا دفء في الشتاء، كان هذا الطفل يعيش وحيدًا تمامًا بعد أن تركته والدته وتخلّت عنه.

لم يكن له من العالم أحد. لا أحد يقرأ له قصة قبل النوم، أو يُحضّر له وجبة ساخنة، أو حتى يسأله: "هل أنت بخير اليوم؟" كان يقتات على ما توفر: معلبات باردة، كعك محفوظ، وأحيانًا طماطم يسحبها من شرفة أحد الجيران، في محاولة يائسة لإشباع بطنه الصغير. ومع ذلك، لم يسرق، لم يصرخ، لم يطلب صدقة. الأغرب من ذلك كله؟ أنه كان يذهب إلى مدرسته كل يوم. بملابس بسيطة، ووجه هادئ، يجيب على الأسئلة، يؤدي واجباته، ويحصل على درجات جيدة، كأنه يعيش حياة طبيعية…

حتى معلموه لم يعرفوا شيئًا عن عزلته. كان طفلًا يحمل عبء رجل، ويخفي خلف صمته ألف وجع. أما والدته، فكانت تعيش على بُعد خمسة كيلومترات فقط، لكنها لم تزره إلا نادرًا. كانت تتركه ليواجه وحده الجوع والبرد والصمت…

عامين كاملين دون حضن، دون اهتمام، دون حماية.

في عام 2022، تنبّه أحد الجيران، وشكّ في أن هناك شيئًا غير طبيعي، وأبلغ السلطات. وعند اكتشاف الحقيقة، صُدم الجميع. طفل عاش وحده لعامين… ونجا.

المحكمة أدانت الأم بتهمة التخلي عن طفل قاصر، وحُكم عليها بالسجن 18 شهرًا، منها جزء يُنفذ تحت المراقبة الإلكترونية.

أما الطفل، فقد نُقل إلى رعاية بديلة، حيث بدأ يتنفس من جديد، بعيدًا عن البرد والإهمال. وعندما سُئل إن كان يرغب في رؤية والدته مرة أخرى، كانت إجابته واضحة وموجعة: "لا أريد أن أراها بعد الآن."
هذه ليست فقط قصة إهمال، بل قصة صمود نادر، وطفولة مسروقة من ضوءها… لكنها أيضًا تذكير قاسٍ بأن بعض الأبطال لا يلبسون عباءة، بل يختبئون في صمت أطفال لا يُفترض بهم أن يكونوا وحدهم.

💎في بلدة صغيرة تدعى "نيرساك" جنوب غرب فرنسا، كان هناك طفل يبلغ من العمر تسع سنوات، يعيش قصة لا تُصدّق… ♦️ قصة لا تشبه حياة الأطفال، بل تُشبه كابوسًا طويلًا لا يفيق منه أحد. منذ عام 2020، وفي منزل بلا كهرباء ولا تدفئة، بلا ضوء في الليل ولا دفء في الشتاء، كان هذا الطفل يعيش وحيدًا تمامًا بعد أن تركته والدته وتخلّت عنه. ♦️ لم يكن له من العالم أحد. لا أحد يقرأ له قصة قبل النوم، أو يُحضّر له وجبة ساخنة، أو حتى يسأله: "هل أنت بخير اليوم؟" كان يقتات على ما توفر: معلبات باردة، كعك محفوظ، وأحيانًا طماطم يسحبها من شرفة أحد الجيران، في محاولة يائسة لإشباع بطنه الصغير. ومع ذلك، لم يسرق، لم يصرخ، لم يطلب صدقة. الأغرب من ذلك كله؟ أنه كان يذهب إلى مدرسته كل يوم. بملابس بسيطة، ووجه هادئ، يجيب على الأسئلة، يؤدي واجباته، ويحصل على درجات جيدة، كأنه يعيش حياة طبيعية… ♦️ حتى معلموه لم يعرفوا شيئًا عن عزلته. كان طفلًا يحمل عبء رجل، ويخفي خلف صمته ألف وجع. أما والدته، فكانت تعيش على بُعد خمسة كيلومترات فقط، لكنها لم تزره إلا نادرًا. كانت تتركه ليواجه وحده الجوع والبرد والصمت… ♦️ عامين كاملين دون حضن، دون اهتمام، دون حماية. ♦️في عام 2022، تنبّه أحد الجيران، وشكّ في أن هناك شيئًا غير طبيعي، وأبلغ السلطات. وعند اكتشاف الحقيقة، صُدم الجميع. طفل عاش وحده لعامين… ونجا. ♦️المحكمة أدانت الأم بتهمة التخلي عن طفل قاصر، وحُكم عليها بالسجن 18 شهرًا، منها جزء يُنفذ تحت المراقبة الإلكترونية. ♦️ أما الطفل، فقد نُقل إلى رعاية بديلة، حيث بدأ يتنفس من جديد، بعيدًا عن البرد والإهمال. وعندما سُئل إن كان يرغب في رؤية والدته مرة أخرى، كانت إجابته واضحة وموجعة: "لا أريد أن أراها بعد الآن." ♦️هذه ليست فقط قصة إهمال، بل قصة صمود نادر، وطفولة مسروقة من ضوءها… لكنها أيضًا تذكير قاسٍ بأن بعض الأبطال لا يلبسون عباءة، بل يختبئون في صمت أطفال لا يُفترض بهم أن يكونوا وحدهم.
0 Reacties 0 aandelen 0 voorbeeld
Sponsor
Sponsor
Sponsor
I-Salers https://salers.inezgane.store