Προωθημένο

*طفل في الظل..عامان من الصمت والجوع والنجاة*

*في إحدى زوايا فرنسا الهادئة، وتحديدًا في بلدة صغيرة تُدعى نيرساك، كُشف النقاب عن واحدة من أكثر القصص الإنسانية قسوةً وغرابة — قصة طفل في التاسعة من عمره، عاش عامين كاملين بمفرده، دون أن يشعر أحد بغيابه..*

*بدأ كل شيء في عام 2020. في شقة مهجورة بلا كهرباء ولا تدفئة ولا مياه جارية، كان هذا الطفل الصغير يواجه الحياة وحده. أمه تركته، ببساطة، وغادرت لتعيش في بلدة قريبة على بعد خمسة كيلومترات… تزوره أحيانًا، ثم تختفي من جديد..*

*لم يكن هناك من يُعد له الطعام، أو يُلبسه في الصباح، أو يُغطيه ليلًا. كان يطهو لنفسه إن استطاع، ويقتات على ما يجده: معلبات، بقايا كعك، وطماطم يلتقطها من شرفة أحد الجيران دون علمهم. ورغم ذلك، لم يمد يده يومًا لسرقة، ولم يتسول لقمة من أحد..*

*ومع كل هذا… لم يتغيّب عن المدرسة. كان يستيقظ وحده، يرتدي ما تيسّر له من ملابس، ويذهب إلى صفه كأنه يعيش حياة طبيعية. يحل واجباته، يبتسم بهدوء، يحصل على درجات جيدة. لا معلم لاحظ، ولا زميل سأل. كان كأنما يخفي العالم خلف عينيه الصغيرتين..*

*`عامان كاملان من الوحدة القاتلة`*

*حتى جاء اليوم الذي لاحظ فيه أحد الجيران أمرًا غريبًا… طفل بلا إشراف، بلا أم، بلا أحد. فقرر إبلاغ السلطات. وعند التدخل، كانت الصدمة بحجم الصمت الذي عاشه الطفل..*

*أُدينت الأم بتهمة التخلي عن قاصر، وحُكم عليها بالسجن 18 شهرًا، جزء منها تحت المراقبة الإلكترونية. أما الصغير، فقد تم نقله إلى أسرة بديلة، حيث بدأت رحلة جديدة من الشفاء… بعيدًا عن الجوع، والخوف، والتجاهل..*

*وحين سُئل:*
*"هل ترغب في رؤية والدتك؟"*
*أجاب بصوت ثابت خالٍ من التردد:*
*"لا. لا أريد أن أراها مجددًا."*

*ليست هذه مجرد قصة إهمال… إنها شهادة على قدرة الأطفال المذهلة على التحمل، على صمتهم الثقيل، على ما يمكن أن يخفيه وجه صغير يبدو عاديًا..*
*هي تذكرة مؤلمة بأن بعض الأبطال لا يُكتب عنهم في كتب التاريخ… بل ينامون جائعين، ويستيقظون وحدهم، ثم ينجون..*

> *〖عـجـائـب وغـࢪائـب حـول الـعـالـم〗*
*طفل في الظل..عامان من الصمت والجوع والنجاة* *في إحدى زوايا فرنسا الهادئة، وتحديدًا في بلدة صغيرة تُدعى نيرساك، كُشف النقاب عن واحدة من أكثر القصص الإنسانية قسوةً وغرابة — قصة طفل في التاسعة من عمره، عاش عامين كاملين بمفرده، دون أن يشعر أحد بغيابه..* *بدأ كل شيء في عام 2020. في شقة مهجورة بلا كهرباء ولا تدفئة ولا مياه جارية، كان هذا الطفل الصغير يواجه الحياة وحده. أمه تركته، ببساطة، وغادرت لتعيش في بلدة قريبة على بعد خمسة كيلومترات… تزوره أحيانًا، ثم تختفي من جديد..* *لم يكن هناك من يُعد له الطعام، أو يُلبسه في الصباح، أو يُغطيه ليلًا. كان يطهو لنفسه إن استطاع، ويقتات على ما يجده: معلبات، بقايا كعك، وطماطم يلتقطها من شرفة أحد الجيران دون علمهم. ورغم ذلك، لم يمد يده يومًا لسرقة، ولم يتسول لقمة من أحد..* *ومع كل هذا… لم يتغيّب عن المدرسة. كان يستيقظ وحده، يرتدي ما تيسّر له من ملابس، ويذهب إلى صفه كأنه يعيش حياة طبيعية. يحل واجباته، يبتسم بهدوء، يحصل على درجات جيدة. لا معلم لاحظ، ولا زميل سأل. كان كأنما يخفي العالم خلف عينيه الصغيرتين..* *`عامان كاملان من الوحدة القاتلة`* *حتى جاء اليوم الذي لاحظ فيه أحد الجيران أمرًا غريبًا… طفل بلا إشراف، بلا أم، بلا أحد. فقرر إبلاغ السلطات. وعند التدخل، كانت الصدمة بحجم الصمت الذي عاشه الطفل..* *أُدينت الأم بتهمة التخلي عن قاصر، وحُكم عليها بالسجن 18 شهرًا، جزء منها تحت المراقبة الإلكترونية. أما الصغير، فقد تم نقله إلى أسرة بديلة، حيث بدأت رحلة جديدة من الشفاء… بعيدًا عن الجوع، والخوف، والتجاهل..* *وحين سُئل:* *"هل ترغب في رؤية والدتك؟"* *أجاب بصوت ثابت خالٍ من التردد:* *"لا. لا أريد أن أراها مجددًا."* *ليست هذه مجرد قصة إهمال… إنها شهادة على قدرة الأطفال المذهلة على التحمل، على صمتهم الثقيل، على ما يمكن أن يخفيه وجه صغير يبدو عاديًا..* *هي تذكرة مؤلمة بأن بعض الأبطال لا يُكتب عنهم في كتب التاريخ… بل ينامون جائعين، ويستيقظون وحدهم، ثم ينجون..* > *〖عـجـائـب وغـࢪائـب حـول الـعـالـم〗*
0 Σχόλια 0 Μοιράστηκε 0 Προεπισκόπηση
Προωθημένο
Προωθημένο
Προωθημένο
I-Salers https://salers.inezgane.store