أسميتها "#أنثى_الحبر"…🦋 هي لا تكتب الكلمات، بل تنسجها من روحها… كلّما قرأتُ لها، شعرتُ أنني لا أقرأ حروفًا، بل أرتشف شيئًا من قلبها… كأنها تُخيط السطور بإبرة من ضوء، وتوشّح المعاني بثوب من دمعٍ ودهشة… لم يكن يومًا ما بيننا مجرّد إعجاب عابر، بل كان لقاء الأرواح في ظلّ اللغة… ما بيننا ليس حبًّا تقليديًا، بل هو ولاء للكلمات التي خُلِقت لتكون وطننا المشترك… حروفها تشعل في داخلي ثورات لا تهدأ، وصمتها يملأني بصخب لا يُطاق… في حضورها أكتشف أنّ بعض النساء يُخيطهنّ الحبر لا الأنسجة، وأنّ بعض العشاق يكتبون عشقهم لا يعيشونه… فكيف لا أهيم بها، وهي التي تخلق من المعنى مأوى، ومن الغياب حضورًا لا يُنسى؟ هي ملهمتي… وسأظلّ الرجل الحبريّ الذي كلما قرأها، ازداد عشقًا للحياة... 🦋 #زَيِّنْ