*إيـاك أن تـسـيء الـظـن بـربـك بـسـبـب تـأخـر الـفـرج فـ الـلـه سـبـحـانـه وتـعـالـى يـعـلـم مـا هـو خـيـر لـك فـي كـل الأحـوال، وهـو الأعـلـم بـالـتـوقـيـت الـمـنـاسـب لـتـحـقـيـق الـفـرج. قـد يـكـون فـي الـتـأخـيـر حـكـمـة لا تـراهـا الآن، وقـد يـكـون فـي الابـتـلاء اخـتـبـار لـقـوة إيـمـانـك وصـبـرك فـي كـل لـحـظـة تـمـر عـلـيـك، اجـعـل ثـقـتـك فـي الـلـه عـز وجـل راسـخـة، واطـلـب مـنـه الـعـون والـرحـمـة بـالـصـلاة والـدعـاء، فـإن الـلـه قـريـب يـجـيـب دعـوة الـداعـي إذا دعـاه. تـذكـر أن الأمـل والـتـفـاؤل هـمـا مـفـتـاحـًا الـسـعـادة والـراحـة الـنـفـسـيـة، وأن كـل مـا قـدره الـلـه لـك هـو لأجـل مـصـلـحـتـك فـي الـدنـيـا والآخـرة*
