دخل هذا الكلب بيتي مع مجموعة من الناس الذين كانوا يهربون من القصف في الليل، وأقاموا فيه حتى خروجهم في الصباح تاركين الكلب بلا اسم أو صاحب.
كان يحفظ دخاليج البيت كأنه تربى هنا، يهرب من غرفة النوم الى أرض الديار ومن الحديقة الخلفية الى سطح البيت متناغماً مع صوت الغا. رات في محيطنا، يتموضع في المكان الأكثر أماناً قبل أن تفزعه القنا. بل.
ظل صامداً معي ثلاثة أيام من لحظة الاجتياح، تقاسمنا الخوف والنباح والشظايا واللحم المعلب، لا هو كلبي ولا أنا صاحبه لكننا نعيش معاً المصير نفسه.
خرجنا نركض ونقفز برشاقة من بين القذا. ئف، لا نحمل شيئاً غير مفتاح لباب البيت المفتوح دائما، حفاة القلب والعقل والأقدام.
شيدنا عريشة من الخِرَق القديمة وبعض البوص وسعف النخيل، نتناوب عليها مثل صديقين، أحدنا ينام ليحلم بالعودة، والآخر يسهر ليحرس الحلم والطريق.
لا هو كلبي لا أنا صاحبه .. هكذا كان يتعلق الغرباء في بيتي، فما بالكم أنا!!
في الصورة / كلب نازح وانسان مشرد.
حامد عاشور - مواطن فلس. طيني - ٨ يونيو ٢٠٢٤.
منقول 🫶🏻
كان يحفظ دخاليج البيت كأنه تربى هنا، يهرب من غرفة النوم الى أرض الديار ومن الحديقة الخلفية الى سطح البيت متناغماً مع صوت الغا. رات في محيطنا، يتموضع في المكان الأكثر أماناً قبل أن تفزعه القنا. بل.
ظل صامداً معي ثلاثة أيام من لحظة الاجتياح، تقاسمنا الخوف والنباح والشظايا واللحم المعلب، لا هو كلبي ولا أنا صاحبه لكننا نعيش معاً المصير نفسه.
خرجنا نركض ونقفز برشاقة من بين القذا. ئف، لا نحمل شيئاً غير مفتاح لباب البيت المفتوح دائما، حفاة القلب والعقل والأقدام.
شيدنا عريشة من الخِرَق القديمة وبعض البوص وسعف النخيل، نتناوب عليها مثل صديقين، أحدنا ينام ليحلم بالعودة، والآخر يسهر ليحرس الحلم والطريق.
لا هو كلبي لا أنا صاحبه .. هكذا كان يتعلق الغرباء في بيتي، فما بالكم أنا!!
في الصورة / كلب نازح وانسان مشرد.
حامد عاشور - مواطن فلس. طيني - ٨ يونيو ٢٠٢٤.
منقول 🫶🏻
دخل هذا الكلب بيتي مع مجموعة من الناس الذين كانوا يهربون من القصف في الليل، وأقاموا فيه حتى خروجهم في الصباح تاركين الكلب بلا اسم أو صاحب.
كان يحفظ دخاليج البيت كأنه تربى هنا، يهرب من غرفة النوم الى أرض الديار ومن الحديقة الخلفية الى سطح البيت متناغماً مع صوت الغا. رات في محيطنا، يتموضع في المكان الأكثر أماناً قبل أن تفزعه القنا. بل.
ظل صامداً معي ثلاثة أيام من لحظة الاجتياح، تقاسمنا الخوف والنباح والشظايا واللحم المعلب، لا هو كلبي ولا أنا صاحبه لكننا نعيش معاً المصير نفسه.
خرجنا نركض ونقفز برشاقة من بين القذا. ئف، لا نحمل شيئاً غير مفتاح لباب البيت المفتوح دائما، حفاة القلب والعقل والأقدام.
شيدنا عريشة من الخِرَق القديمة وبعض البوص وسعف النخيل، نتناوب عليها مثل صديقين، أحدنا ينام ليحلم بالعودة، والآخر يسهر ليحرس الحلم والطريق.
لا هو كلبي لا أنا صاحبه .. هكذا كان يتعلق الغرباء في بيتي، فما بالكم أنا!!
في الصورة / كلب نازح وانسان مشرد.
حامد عاشور - مواطن فلس. طيني - ٨ يونيو ٢٠٢٤.
منقول 🫶🏻
