Sponsored

ولقد اعتدتُ لطف ربي سبحانه في جميع أمري؛ حتى صار قلبي إذا
ضاق استبشر، وإذا اشتد الأمر أيقنت بالفرج، وإذا أظلم الدرب،
توقعت النور من حيث لا أحتسب.
وما ذاك إلا لما عاينت من جميل صنعه سبحانه في سابق أيامي، حين
كنت أظن أن ما نزل بي هو أشد البلاء بل عين الهلاك، فإذ به باب
حياة ما كنت لأحياها لولا ذلك الضيق.
وكم من شدة ظننتها قاصمة، فإذ بها كانت رافعة، وكم من كرب
حسبته منتهى الطريق، فإذ به بداية خير ولطف عميق !
إنه سبحانه اللطيف، إذا قدر دبر، وإذا أخفى فلكي يُظهر، وإذا ضيق
فلكي يُوسع ، وإن أغلق عني بابًا فلكي يفتح لي بابا أعظم منه.
فما عدت أجزع كما كنت، ولا أضيق صدرًا كما مضى، بل إذا أقعدني
هم، وأحاط بي غَمَّ؛ قلت: "اللهم كما عودتني فأكرمني، وكما ألفتُ من
جميل صنعك فلا تحرمني.
ولقد اعتدتُ لطف ربي سبحانه في جميع أمري؛ حتى صار قلبي إذا ضاق استبشر، وإذا اشتد الأمر أيقنت بالفرج، وإذا أظلم الدرب، توقعت النور من حيث لا أحتسب. وما ذاك إلا لما عاينت من جميل صنعه سبحانه في سابق أيامي، حين كنت أظن أن ما نزل بي هو أشد البلاء بل عين الهلاك، فإذ به باب حياة ما كنت لأحياها لولا ذلك الضيق. وكم من شدة ظننتها قاصمة، فإذ بها كانت رافعة، وكم من كرب حسبته منتهى الطريق، فإذ به بداية خير ولطف عميق ! إنه سبحانه اللطيف، إذا قدر دبر، وإذا أخفى فلكي يُظهر، وإذا ضيق فلكي يُوسع ، وإن أغلق عني بابًا فلكي يفتح لي بابا أعظم منه. فما عدت أجزع كما كنت، ولا أضيق صدرًا كما مضى، بل إذا أقعدني هم، وأحاط بي غَمَّ؛ قلت: "اللهم كما عودتني فأكرمني، وكما ألفتُ من جميل صنعك فلا تحرمني.
0 Comments 0 Shares 0 Reviews
Sponsored
Sponsored
Sponsored
I-Salers https://salers.inezgane.store