Commandité

قصة أعجبتني

فرصة حياة..
زمان كان لنا جارة كل الجيران في العمارة بيصفوها انها سيئة السمعة!
انا شخصيا مشفتش منها اي حاجة تدل على كدا ، لكن ناس تانية شايفنها كده
باباها مات وهي عمرها 24 سنة وبعدين مامتها بسنتين وعاشت لسن 33 وحيدة مرضيتش تروح عند حد من اهلها . كانت موظفة في شركة عادية لكنها كانت بتلبس شيك بمفهومي ومتحرر بمفهوم كل طنط في العمارة.
من 20 سنة كانت البنت اللي تسهر لحد 12 برا البيت دي صايعة، ما بالكم بقا باللي ممكن تخرج وتيجي الفجر
او تسافر مع صحابها يومين تلاتة!!
كل علاقتي بيها ان‏ مامتي ساعة اما تشوفني بسلم عليها تناديني ولما ادخل تهزأني ، مع انها كانت لطيفة جداً معايا،
في مرة لقينا جرس الباب بيرن فتحت ماما لقيت واحد منعرفوش بيسأل علي بابا ،و احنا علي فكرة عيلة رخمة جداً، يعني محدش ينفع يقرر انه يجي يزورنا كده ، لازم يتصل الاول ، و كمان حد منعرفوش فكانت غريبة!
بابا قاله ‏اتفضل ودخل.
الشاب ده كان حوالي 40 سنة كده وكان عريس لجارتنا دي ، بس كان بيسأل عنها الجيران ، ايام ما كانت الناس بتتحري حتة النسب دي.
صاحب السوبر ماركت قاله اطلع شقة القبطان هو اقدم حد في العمارة ويعرف امها و ابوها و هو اكتر حد يدلك عليها.
بمنتهي الهدوء بابا قاله هو انت عرفتها فين : قاله‏ انا عميل في شركتها و بشوفها و اعجبت بيها و اتكلمنا و حابب ارتبط بيها ..
بابا سأله: انت متجوز
قاله: كنت متجوز و طلقت مراتي من 3 سنين ، و عايز اعرف عنها و عن اهلها معلومات
بابا قاله: والدتها احسن واحدة كانت بتعمل قرع عسل بالبشاميل و كانت ودودة بتوزع دايماً علي جيرانها و احنا كنا بنحبها خصوصا ‏والدتي ، و باباها كان موظف ملتزم مكنتش بقابله كتير لأن انا بسافر
لكن كنا بنتقابل في صلاة الجمعة و عمره ما اساء لي و لا لأسرتي في حاجة

( مع ان باباها ده كان سليط اللسان جداً و انا كنت بكرهه لله في لله بس حقيقي عمره ما ضايقني ولا بيتنا كله )

قاله :و تعرف ايه عن البنت
قاله: ضحوكة زيادة عن ‏اللازم ، جريئة و واخدة الدنيا بصدرها، و ده طبعا بسبب وحدتها ..
وحيدة وملهاش حد ، اتيتمت بدري وكانت محتاجة ضهر وسند ، لما بتيجي المناسبات بتختفي عشان متحسش بالوحدة!
بقيت انا ببص لبابا و استغرب! و نفسي اقوله انت مش بتديله معلومات انت بتوجد لها مبررات لتصرفاتها انت بتقنعه بيها مثلا؟
فرد ‏الشاب : يعني حضرتك ملكش تحفظ عليها يا قبطان؟
قاله: تحفظي الوحيد انها بتدي ليلي بنتي شرايط الواد ابو رقبة مخلعة ده مايكل چاكسون ، و الواد ابو وشم" جورج مايكل" وانا مانع بنتي تسمعهم

( زاد اندهاشي وضيقتي )

قاله: طب و لبسها؟
فرد بابا قاله: ابقا انت غيره
فقاله: مش راضية تتحجب
قاله: بنتي و اختي مش محجبات، بس مع ‏الوقت ربنا هيهديهم ، و يا ابني الدنيا بتتاخد واحدة واحدة.

الراجل بدأت علامات الارتياح تظهر عليه وبدأ يبتسم،
بص لماما و قالها :ايه رأيك يا مدام
قالتله: يا بني بعد كلام القبطان انا مليش كلام ، ربنا يصلح حالكم و تخليها تبطل شقاوة العيال دي لحد دلوقتي بترن عليا الجرس وتجري!!
و قلبوها ضحك و انا ببص ‏و متنحة
يا ماما ده انتي منعتيني من الجامعة اسبوع بسبب اني ركبت معاها عربيتها لحد محطة الرمل .. وخاصمتي شادي اخويا اسبوعين بسبب انه وقف معاها في مدخل العمارة، و دايماً تقولي لي احنا ملناش الا سمعتنا يا ست ليلي هانم وانتي بتزعقي!
رحت لاخويا اقوله: بقا مشكلة بابا و ماما مع فلانة خلاف على ‏رقبة مايكل جاكسون مثلاً؟
ضحك وقالي والله ما انا فاهم حاجة
المهم مشي الراجل ده ورجع بعد يومين يقول لبابا انه قرر يتجوزها لكن خايف من اللي سمعه
بابا قاله :انت طلقت مراتك عشان انت وحش
قاله لا دي ظروف
فرد بابا وقاله :شفت كلنا الظروف بتتحكم في حياتنا ولو اتغيرت الظروف اكيد هنتحسن
واتجوزوا
‏بس انا الموضوع منستهوش، وفي قعدة صفا مع بابا كده سألته هو ليه قال كده
فسألني :هو انا كدبت
قولتله : لا
قالي: انا قولتله اللي هو جي يسمعه عشان يرتاح ، عشان ارحمه من الحيرة والخوف
وكمان عشان كل انسان فينا عنده اخطاء وجايز تكون قاتلة ، لكن لو غيرنا الظروف الاخطاء دي هتنتهي ، و قبل الاحكام علي ‏الناس لازم نحكّم الرحمة.
كل واحد فينا محتاج فرصة واحدة بس عشان حياته تتغير ويرتاح، و انا شفت ان الفرصة الوحيدة لفلانة هي انها ترتبط بإنسان يحبها زي ده.
قولتله :و حضرتك شايف انه بيحبها
قالي: ايوا ،و لو مش بيحبها كان من اول واحد ذم فيها كبر دماغه لكن هو فضل يدور و يلف، بيدور على ايد واحدة بس تقوله خد الخطوة وانت مطمئن
و لما لقيت انا الايد اللي هتشدها من تحت وتدفعه هو لادام مكنش ينفع ابخل بالفرصة لهم هما الاتنين.

البنت دي بعد كدا بقت ام جميلة و زوجة محترمة و علاقتي بيها فضلت كويسة لحد ما سافرت الكويت مع جوزها و بنتها،
و لما بابا مات جت من الكويت تعزينا و راحت المدافن لوحدها تقرأ له ، ‏و قالتلي انا لولاه كنت زماني في الجحيم حكيت لها علي نظرية الفرصة بتاعت بابا
قالتلي :صح ، انا كنت محتاجة فرصة واحدة بس للحياة..

الحقيقة من يومها اي حد اشوفه واشوف انه وحش بمقياسي او مقاييس غيري، اعامله كويس جدا ومستعلاش عليه
لأني بقول جوايا يا تري كام حد بخل عليه بالفرصة
ويا تري الفرصة ‏دي هتيجي له ولا الناس هتنهشه قبلها
وبقول لنفسي دايماً ربنا يغنيني عن اني اكون محتاجة فرصة من حد
متقسوش علي حد مهما كان وحش، و لما تتسألوا عن حد قول اللي شفته منه لك مش اللي سمعته
و افتكر دايماً ان كلمتك جايز تكون الفرصة اللي غيرك محتاجها.
قصة أعجبتني فرصة حياة.. زمان كان لنا جارة كل الجيران في العمارة بيصفوها انها سيئة السمعة! انا شخصيا مشفتش منها اي حاجة تدل على كدا ، لكن ناس تانية شايفنها كده باباها مات وهي عمرها 24 سنة وبعدين مامتها بسنتين وعاشت لسن 33 وحيدة مرضيتش تروح عند حد من اهلها . كانت موظفة في شركة عادية لكنها كانت بتلبس شيك بمفهومي ومتحرر بمفهوم كل طنط في العمارة. من 20 سنة كانت البنت اللي تسهر لحد 12 برا البيت دي صايعة، ما بالكم بقا باللي ممكن تخرج وتيجي الفجر او تسافر مع صحابها يومين تلاتة!! كل علاقتي بيها ان‏ مامتي ساعة اما تشوفني بسلم عليها تناديني ولما ادخل تهزأني ، مع انها كانت لطيفة جداً معايا، في مرة لقينا جرس الباب بيرن فتحت ماما لقيت واحد منعرفوش بيسأل علي بابا ،و احنا علي فكرة عيلة رخمة جداً، يعني محدش ينفع يقرر انه يجي يزورنا كده ، لازم يتصل الاول ، و كمان حد منعرفوش فكانت غريبة! بابا قاله ‏اتفضل ودخل. الشاب ده كان حوالي 40 سنة كده وكان عريس لجارتنا دي ، بس كان بيسأل عنها الجيران ، ايام ما كانت الناس بتتحري حتة النسب دي. صاحب السوبر ماركت قاله اطلع شقة القبطان هو اقدم حد في العمارة ويعرف امها و ابوها و هو اكتر حد يدلك عليها. بمنتهي الهدوء بابا قاله هو انت عرفتها فين : قاله‏ انا عميل في شركتها و بشوفها و اعجبت بيها و اتكلمنا و حابب ارتبط بيها .. بابا سأله: انت متجوز قاله: كنت متجوز و طلقت مراتي من 3 سنين ، و عايز اعرف عنها و عن اهلها معلومات بابا قاله: والدتها احسن واحدة كانت بتعمل قرع عسل بالبشاميل و كانت ودودة بتوزع دايماً علي جيرانها و احنا كنا بنحبها خصوصا ‏والدتي ، و باباها كان موظف ملتزم مكنتش بقابله كتير لأن انا بسافر لكن كنا بنتقابل في صلاة الجمعة و عمره ما اساء لي و لا لأسرتي في حاجة ( مع ان باباها ده كان سليط اللسان جداً و انا كنت بكرهه لله في لله بس حقيقي عمره ما ضايقني ولا بيتنا كله ) قاله :و تعرف ايه عن البنت قاله: ضحوكة زيادة عن ‏اللازم ، جريئة و واخدة الدنيا بصدرها، و ده طبعا بسبب وحدتها .. وحيدة وملهاش حد ، اتيتمت بدري وكانت محتاجة ضهر وسند ، لما بتيجي المناسبات بتختفي عشان متحسش بالوحدة! بقيت انا ببص لبابا و استغرب! و نفسي اقوله انت مش بتديله معلومات انت بتوجد لها مبررات لتصرفاتها انت بتقنعه بيها مثلا؟ فرد ‏الشاب : يعني حضرتك ملكش تحفظ عليها يا قبطان؟ قاله: تحفظي الوحيد انها بتدي ليلي بنتي شرايط الواد ابو رقبة مخلعة ده مايكل چاكسون ، و الواد ابو وشم" جورج مايكل" وانا مانع بنتي تسمعهم ( زاد اندهاشي وضيقتي ) قاله: طب و لبسها؟ فرد بابا قاله: ابقا انت غيره فقاله: مش راضية تتحجب قاله: بنتي و اختي مش محجبات، بس مع ‏الوقت ربنا هيهديهم ، و يا ابني الدنيا بتتاخد واحدة واحدة. الراجل بدأت علامات الارتياح تظهر عليه وبدأ يبتسم، بص لماما و قالها :ايه رأيك يا مدام قالتله: يا بني بعد كلام القبطان انا مليش كلام ، ربنا يصلح حالكم و تخليها تبطل شقاوة العيال دي لحد دلوقتي بترن عليا الجرس وتجري!! و قلبوها ضحك و انا ببص ‏و متنحة😳 يا ماما ده انتي منعتيني من الجامعة اسبوع بسبب اني ركبت معاها عربيتها لحد محطة الرمل .. وخاصمتي شادي اخويا اسبوعين بسبب انه وقف معاها في مدخل العمارة، و دايماً تقولي لي احنا ملناش الا سمعتنا يا ست ليلي هانم وانتي بتزعقي! رحت لاخويا اقوله: بقا مشكلة بابا و ماما مع فلانة خلاف على ‏رقبة مايكل جاكسون مثلاً؟ ضحك وقالي والله ما انا فاهم حاجة المهم مشي الراجل ده ورجع بعد يومين يقول لبابا انه قرر يتجوزها لكن خايف من اللي سمعه بابا قاله :انت طلقت مراتك عشان انت وحش قاله لا دي ظروف فرد بابا وقاله :شفت كلنا الظروف بتتحكم في حياتنا ولو اتغيرت الظروف اكيد هنتحسن واتجوزوا ‏بس انا الموضوع منستهوش، وفي قعدة صفا مع بابا كده سألته هو ليه قال كده فسألني :هو انا كدبت قولتله : لا قالي: انا قولتله اللي هو جي يسمعه عشان يرتاح ، عشان ارحمه من الحيرة والخوف وكمان عشان كل انسان فينا عنده اخطاء وجايز تكون قاتلة ، لكن لو غيرنا الظروف الاخطاء دي هتنتهي ، و قبل الاحكام علي ‏الناس لازم نحكّم الرحمة. كل واحد فينا محتاج فرصة واحدة بس عشان حياته تتغير ويرتاح، و انا شفت ان الفرصة الوحيدة لفلانة هي انها ترتبط بإنسان يحبها زي ده. قولتله :و حضرتك شايف انه بيحبها قالي: ايوا ،و لو مش بيحبها كان من اول واحد ذم فيها كبر دماغه لكن هو فضل يدور و يلف، بيدور على ايد واحدة بس تقوله خد الخطوة وانت مطمئن و لما لقيت انا الايد اللي هتشدها من تحت وتدفعه هو لادام مكنش ينفع ابخل بالفرصة لهم هما الاتنين. البنت دي بعد كدا بقت ام جميلة و زوجة محترمة و علاقتي بيها فضلت كويسة لحد ما سافرت الكويت مع جوزها و بنتها، و لما بابا مات جت من الكويت تعزينا و راحت المدافن لوحدها تقرأ له ، ‏و قالتلي انا لولاه كنت زماني في الجحيم حكيت لها علي نظرية الفرصة بتاعت بابا قالتلي :صح ، انا كنت محتاجة فرصة واحدة بس للحياة.. الحقيقة من يومها اي حد اشوفه واشوف انه وحش بمقياسي او مقاييس غيري، اعامله كويس جدا ومستعلاش عليه لأني بقول جوايا يا تري كام حد بخل عليه بالفرصة ويا تري الفرصة ‏دي هتيجي له ولا الناس هتنهشه قبلها وبقول لنفسي دايماً ربنا يغنيني عن اني اكون محتاجة فرصة من حد متقسوش علي حد مهما كان وحش، و لما تتسألوا عن حد قول اللي شفته منه لك مش اللي سمعته و افتكر دايماً ان كلمتك جايز تكون الفرصة اللي غيرك محتاجها.
Love
2
0 Commentaires 0 Parts 0 Aperçu
Commandité
Commandité
Commandité
I-Salers https://salers.inezgane.store