Sponsor

اللي كان عيب بقى عادي... والتليفونات خربت الدنيا!

في راجل حكيم، من بتوع زمان، قالّي مرة:

"التليفونات خربت الدنيا يا ابني."

ضحكت ساعتها بصوت عالي وقلت له: ليه بس؟
دي التكنولوجيا بتنور الحياة ياجدي!

رد عليا بكلمة تقطع القلب:

"بتنور إيه؟ دي طفت انوار البيوت
وولعت النار في قلوب ناس كتير!"

النهاردة يابني، البنت والشاب معاهم التليفون مفتوح ٢٤ ساعة…
يعني باب للشيطان في كل خطوة.

وممكن رسالة بسيطة.. مكالمة تجيب همسات.. ولقاء…
وكل ده من غير ما حد يحس بحاجة، فبيتكسر الحياء، وبيتقطع الشرف، وبيتدفن الضمير.

وزمان، كان العيب بيتحسّ من أول نظرة،
دلوقتي؟ العيب بقى بيتنشر عالحالات، بضحكات صوتها عالي.

وفيه بنات مبقتش بتنام غير عالمكالمة،
وشباب بقت عايشة في الوهم.

وأهالي مشغولين وسايبين أبنائهم...
لو كلمتهم عن البنت يقولك: "هي حرّة!"
حرّة في إيه؟ في إنها تعمل الغلط؟

ومش بقول كل بنت كده، لأ، فيه محترمات كتير…
بس اللي واقعين في المصيدة مش شوية،

وبتكبر معاهم الفكرة، لحد ما الحرام يبقى سهل، لحد الوصول لباب التلامس الجسدي في الحرام والندم…
عمره ما بيرجع حاجة.

فيا بنتي...
مفيش راجل بيحترم واحدة سهّلت ليه الحرام.
ومفيش علاقة بدأت ف الخفاء، وكملت بنور ربنا.

واللي بتكلمها دلوقتي، هل لو كانت أختك، هترضى
حد يكلمها كده؟

لازم نبقي فاهمين إن السكوت على الحرام مش حرية،
ده اسمه موت بالبطىء،

والطريق اللي بدايتة لا تُرضي الله، نهايته لن تُرضيك.

وكل خطوة ف الطريق الحرام، ليها تمن…
والتمن ده ممكن يكون غالي أوي...
ممكن يكون سُمعتك وشرفك.

والتليفون مش بس وسيلة تواصل…
ده اختبار للثقة والتقوي.

فلو عرفته تستخدمه صح، هتبقي كسبت دنياك وآخرتك.
ولو وقعك في الغلط… هتدفع تمن الحرام أضعاف...
والندم مش لحظة ده ندم لعُمر كامل.
اللي كان عيب بقى عادي... والتليفونات خربت الدنيا! في راجل حكيم، من بتوع زمان، قالّي مرة: "التليفونات خربت الدنيا يا ابني." ضحكت ساعتها بصوت عالي وقلت له: ليه بس؟ دي التكنولوجيا بتنور الحياة ياجدي! رد عليا بكلمة تقطع القلب: "بتنور إيه؟ دي طفت انوار البيوت وولعت النار في قلوب ناس كتير!" النهاردة يابني، البنت والشاب معاهم التليفون مفتوح ٢٤ ساعة… يعني باب للشيطان في كل خطوة. وممكن رسالة بسيطة.. مكالمة تجيب همسات.. ولقاء… وكل ده من غير ما حد يحس بحاجة، فبيتكسر الحياء، وبيتقطع الشرف، وبيتدفن الضمير. وزمان، كان العيب بيتحسّ من أول نظرة، دلوقتي؟ العيب بقى بيتنشر عالحالات، بضحكات صوتها عالي. وفيه بنات مبقتش بتنام غير عالمكالمة، وشباب بقت عايشة في الوهم. وأهالي مشغولين وسايبين أبنائهم... لو كلمتهم عن البنت يقولك: "هي حرّة!" حرّة في إيه؟ في إنها تعمل الغلط؟ ومش بقول كل بنت كده، لأ، فيه محترمات كتير… بس اللي واقعين في المصيدة مش شوية، وبتكبر معاهم الفكرة، لحد ما الحرام يبقى سهل، لحد الوصول لباب التلامس الجسدي في الحرام والندم… عمره ما بيرجع حاجة. فيا بنتي... مفيش راجل بيحترم واحدة سهّلت ليه الحرام. ومفيش علاقة بدأت ف الخفاء، وكملت بنور ربنا. واللي بتكلمها دلوقتي، هل لو كانت أختك، هترضى حد يكلمها كده؟ لازم نبقي فاهمين إن السكوت على الحرام مش حرية، ده اسمه موت بالبطىء، والطريق اللي بدايتة لا تُرضي الله، نهايته لن تُرضيك. وكل خطوة ف الطريق الحرام، ليها تمن… والتمن ده ممكن يكون غالي أوي... ممكن يكون سُمعتك وشرفك. والتليفون مش بس وسيلة تواصل… ده اختبار للثقة والتقوي. فلو عرفته تستخدمه صح، هتبقي كسبت دنياك وآخرتك. ولو وقعك في الغلط… هتدفع تمن الحرام أضعاف... والندم مش لحظة ده ندم لعُمر كامل.
Like
1
0 Commentarii 1 Distribuiri 0 previzualizare
Sponsor
Sponsor
Sponsor
I-Salers https://salers.inezgane.store