Sponsored

الظالمُ لا يَعرِفُ تأنيبًا ، بل يَنسُجُ الأعذارَ نَسجًا ، يَمسَحُ الدمَ عن كفّيهِ بعباراتٍ مزخرفةٍ بالزّيف ، ويجعلُ من أنينِ المظلومِ ضجيجًا سخيف..يُتقِنُ لبسِ الأقنعة ، ويرتَدي ملامحَ الأبرياء ، يبكي لتَنكَسِرَ عُيونُ من صَدّقوه ، ويشكو الطّعنَ وهو مَن غَرسَ السّكينَ في الظهرِ بِلا رجاء.يُحَرّفُ الوَقائِعَ بِذكاءٍ مَقيت ، يُبَدّلُ الأدوارَ حتى تبدو الخيانةُ وفاء ، والخطيئةُ حُسنَ نوايا ، ثم ينام...ينام على وسادةٍ من الوَهم ، كأنّه ما كسَرَ قلبًا ، ولا دَهَسَ روحًا ، ولا خَلّفَ وراءَهُ نَفسًا تموتُ في اليوم ألفَ مرّةٍ دونَ عَزاء..
الظالمُ لا يَعرِفُ تأنيبًا ، بل يَنسُجُ الأعذارَ نَسجًا ، يَمسَحُ الدمَ عن كفّيهِ بعباراتٍ مزخرفةٍ بالزّيف ، ويجعلُ من أنينِ المظلومِ ضجيجًا سخيف..يُتقِنُ لبسِ الأقنعة ، ويرتَدي ملامحَ الأبرياء ، يبكي لتَنكَسِرَ عُيونُ من صَدّقوه ، ويشكو الطّعنَ وهو مَن غَرسَ السّكينَ في الظهرِ بِلا رجاء.يُحَرّفُ الوَقائِعَ بِذكاءٍ مَقيت ، يُبَدّلُ الأدوارَ حتى تبدو الخيانةُ وفاء ، والخطيئةُ حُسنَ نوايا ، ثم ينام...ينام على وسادةٍ من الوَهم ، كأنّه ما كسَرَ قلبًا ، ولا دَهَسَ روحًا ، ولا خَلّفَ وراءَهُ نَفسًا تموتُ في اليوم ألفَ مرّةٍ دونَ عَزاء..
Like
1
0 Comments 0 Shares 0 Reviews
Sponsored
Sponsored
Sponsored
I-Salers https://salers.inezgane.store