عندما جاء المسلمون إلى مصر بقصد فتحها ، أرسل عليهم المقوقس (عظيم القبط) ليفاوضهم ، فأرسل إليه "عمرو بن العاص" رضي الله عنه عشرة نفر ، وأمر أن يتولى الكلام "عبادة بن الصامت" ، وكان "عبادة" رضي الله عنه أسود شديد السواد وشديد الطول.
فلما دخلوا على "المقوقس" ، تقدمهم "عبادة" ، فخاف منه "المقوقس" ، وقال لهم : «أبعدوا عني هذا الأسود وقدِّموا غيره ليكلمني».
فقال جميع الوفد : «إن هذا الأسود أفضلنا رأياً وعلماً ، وهو سيدنا والمقدم علينا».
فقال "المقوقس" لـ "عبادة بن الصامت" : «تكلم يا أسود وكلمني برفق ، فإني أهاب سوادك».
فقال "عبادة" لما رأى فزع "المقوقس" من السواد : «إن في جيشنا ألف أسود هم أشد سواداً مني».
المصدر من كتاب روائع حضارتنا
فلما دخلوا على "المقوقس" ، تقدمهم "عبادة" ، فخاف منه "المقوقس" ، وقال لهم : «أبعدوا عني هذا الأسود وقدِّموا غيره ليكلمني».
فقال جميع الوفد : «إن هذا الأسود أفضلنا رأياً وعلماً ، وهو سيدنا والمقدم علينا».
فقال "المقوقس" لـ "عبادة بن الصامت" : «تكلم يا أسود وكلمني برفق ، فإني أهاب سوادك».
فقال "عبادة" لما رأى فزع "المقوقس" من السواد : «إن في جيشنا ألف أسود هم أشد سواداً مني».
المصدر من كتاب روائع حضارتنا
عندما جاء المسلمون إلى مصر بقصد فتحها ، أرسل عليهم المقوقس (عظيم القبط) ليفاوضهم ، فأرسل إليه "عمرو بن العاص" رضي الله عنه عشرة نفر ، وأمر أن يتولى الكلام "عبادة بن الصامت" ، وكان "عبادة" رضي الله عنه أسود شديد السواد وشديد الطول.
فلما دخلوا على "المقوقس" ، تقدمهم "عبادة" ، فخاف منه "المقوقس" ، وقال لهم : «أبعدوا عني هذا الأسود وقدِّموا غيره ليكلمني».
فقال جميع الوفد : «إن هذا الأسود أفضلنا رأياً وعلماً ، وهو سيدنا والمقدم علينا».
فقال "المقوقس" لـ "عبادة بن الصامت" : «تكلم يا أسود وكلمني برفق ، فإني أهاب سوادك».
فقال "عبادة" لما رأى فزع "المقوقس" من السواد : «إن في جيشنا ألف أسود هم أشد سواداً مني».
المصدر من كتاب روائع حضارتنا
