Commandité

الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري وصحيح مسلم

الحديث يبين حالة المؤمن والكافر عند اقتراب الموت. يُفهم من الحديث أن حب لقاء الله يكون نتيجة حسن الظن به والإيمان برحمته ومغفرته، فيستبشر المؤمن عند الموت بلقاء ربه. أما من يكره لقاء الله، فهو إما نتيجة خوفه من الحساب بسبب أفعاله السيئة أو ضعف الإيمان.

شرح الحديث:

"من أحب لقاء الله": الشخص الذي يحب لقاء الله هو الذي يرضى بما قدّمه في الدنيا من طاعات وأعمال صالحة، ويستعد للقاء الله بالإيمان.

"أحب الله لقاءه": الله يحب لقاء عبده المؤمن ويكرمه برحمته وجنته.

"من كره لقاء الله": الشخص الذي يكره لقاء الله هو من يخاف الحساب والعقاب لضعف أعماله أو كفره.

"كره الله لقاءه": الله لا يحب لقاءه لأنه قد اختار الدنيا على الآخرة.

دليل من القرآن:
قوله تعالى:

{إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ} (يونس: 7)

{مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ} (العنكبوت: 5)

الآيات تبيّن أن من لا يتطلع للقاء الله ويغفل عن آياته يعيش للدنيا فقط، بينما من يرجو لقاء الله، فإن هذا اللقاء حتمي ويستعد له بالإيمان والعمل الصالح.
نسألك حسن الخاتمة
الراوي : عبادة بن الصامت | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري وصحيح مسلم الحديث يبين حالة المؤمن والكافر عند اقتراب الموت. يُفهم من الحديث أن حب لقاء الله يكون نتيجة حسن الظن به والإيمان برحمته ومغفرته، فيستبشر المؤمن عند الموت بلقاء ربه. أما من يكره لقاء الله، فهو إما نتيجة خوفه من الحساب بسبب أفعاله السيئة أو ضعف الإيمان. شرح الحديث: "من أحب لقاء الله": الشخص الذي يحب لقاء الله هو الذي يرضى بما قدّمه في الدنيا من طاعات وأعمال صالحة، ويستعد للقاء الله بالإيمان. "أحب الله لقاءه": الله يحب لقاء عبده المؤمن ويكرمه برحمته وجنته. "من كره لقاء الله": الشخص الذي يكره لقاء الله هو من يخاف الحساب والعقاب لضعف أعماله أو كفره. "كره الله لقاءه": الله لا يحب لقاءه لأنه قد اختار الدنيا على الآخرة. دليل من القرآن: قوله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا وَرَضُوا بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاطْمَأَنُّوا بِهَا وَالَّذِينَ هُمْ عَنْ آيَاتِنَا غَافِلُونَ} (يونس: 7) {مَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ اللَّهِ فَإِنَّ أَجَلَ اللَّهِ لَآتٍ} (العنكبوت: 5) الآيات تبيّن أن من لا يتطلع للقاء الله ويغفل عن آياته يعيش للدنيا فقط، بينما من يرجو لقاء الله، فإن هذا اللقاء حتمي ويستعد له بالإيمان والعمل الصالح. نسألك حسن الخاتمة
0 Commentaires 0 Parts 4 Vue 0 Aperçu
Commandité
Commandité
Commandité
I-Salers https://salers.inezgane.store