السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ •✦✿ حديث اليوم ✿✦• ✵•-
⏺ قال النبي ﷺ : ( إيَّاكُمْ والدُّخُولَ علَى النِّساءِ ) فقالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصارِ: يا رَسولَ اللَّهِ، أفَرَأَيْتَ الحَمْوَ؟ قالَ: ( الحَمْوُ المَوْتُ ).
صحيح البخاري/ 5232
شرح الحديث :
حذَّرَ النَّبيُّ ﷺ في هذا الحديثِ مِنَ الدُّخولِ على النِّساءِ الأجنبيَّاتِ والخَلوةِ بهنَّ، فقال:
"إيَّاكم والدُّخولَ على النِّساءِ"؛ فإنَّه ما خَلا رجلٌ بامرأةٍ إلَّا كان الشَّيطانُ ثالثَهما؛ فإنَّ النُّفوسَ ضعيفةٌ، والدَّوافعَ إلى المعاصي قويَّةٌ، "فقالَ رجلٌ مِنَ الأنصارِ يا رسولَ اللهِ، أفرأيتَ الحَموَ؟" والحَموُ، هو قريبُ الزَّوجِ كالأخِ والعمِّ ونحوِ ذلك،
قال ﷺ : "الحموُ الموتُ" أي: إنَّ دخولَ وخلوةَ أقاربِ الزَّوجِ يجبُ أنْ تُجتنبَ كما يُجتنَبُ الموتُ، أو المعنى أنَّ دخولَ أقاربِ الزَّوجِ على المرأةِ كالموتِ؛ لأنَّه يؤدِّي إلى موتِ الدِّينِ في القلوبِ؛ وذلك لأنَّ دخولَه أخطرُ مِن دخولِ الأجنبيِّ وأقربُ إلى وقوعِ الجريمةِ؛
لأنَّ النَّاسَ يَتساهلونَ بِخِلْطةِ الرَّجلِ بزَوجةِ أخيهِ والخَلوةِ بها فيدخلُ بدونِ نكيرٍ، فيكونُ الشَّرُّ منه أكثرَ والفتنةُ به أمكَنَ.
وفي الحديثِ: النَّهيُ عَنِ الدُّخولِ على الأجنبيَّاتِ والخَلوةِ بهنَّ؛ سدًّا لذريعةِ وقوعِ الفاحشةِ.
-•✵ •✦✿ حديث اليوم ✿✦• ✵•-
⏺ قال النبي ﷺ : ( إيَّاكُمْ والدُّخُولَ علَى النِّساءِ ) فقالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصارِ: يا رَسولَ اللَّهِ، أفَرَأَيْتَ الحَمْوَ؟ قالَ: ( الحَمْوُ المَوْتُ ).
صحيح البخاري/ 5232
شرح الحديث :
حذَّرَ النَّبيُّ ﷺ في هذا الحديثِ مِنَ الدُّخولِ على النِّساءِ الأجنبيَّاتِ والخَلوةِ بهنَّ، فقال:
"إيَّاكم والدُّخولَ على النِّساءِ"؛ فإنَّه ما خَلا رجلٌ بامرأةٍ إلَّا كان الشَّيطانُ ثالثَهما؛ فإنَّ النُّفوسَ ضعيفةٌ، والدَّوافعَ إلى المعاصي قويَّةٌ، "فقالَ رجلٌ مِنَ الأنصارِ يا رسولَ اللهِ، أفرأيتَ الحَموَ؟" والحَموُ، هو قريبُ الزَّوجِ كالأخِ والعمِّ ونحوِ ذلك،
قال ﷺ : "الحموُ الموتُ" أي: إنَّ دخولَ وخلوةَ أقاربِ الزَّوجِ يجبُ أنْ تُجتنبَ كما يُجتنَبُ الموتُ، أو المعنى أنَّ دخولَ أقاربِ الزَّوجِ على المرأةِ كالموتِ؛ لأنَّه يؤدِّي إلى موتِ الدِّينِ في القلوبِ؛ وذلك لأنَّ دخولَه أخطرُ مِن دخولِ الأجنبيِّ وأقربُ إلى وقوعِ الجريمةِ؛
لأنَّ النَّاسَ يَتساهلونَ بِخِلْطةِ الرَّجلِ بزَوجةِ أخيهِ والخَلوةِ بها فيدخلُ بدونِ نكيرٍ، فيكونُ الشَّرُّ منه أكثرَ والفتنةُ به أمكَنَ.
وفي الحديثِ: النَّهيُ عَنِ الدُّخولِ على الأجنبيَّاتِ والخَلوةِ بهنَّ؛ سدًّا لذريعةِ وقوعِ الفاحشةِ.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-•✵ •✦✿ حديث اليوم ✿✦• ✵•-
⏺ قال النبي ﷺ : ( إيَّاكُمْ والدُّخُولَ علَى النِّساءِ ) فقالَ رَجُلٌ مِنَ الأنْصارِ: يا رَسولَ اللَّهِ، أفَرَأَيْتَ الحَمْوَ؟ قالَ: ( الحَمْوُ المَوْتُ ).
صحيح البخاري/ 5232
شرح الحديث :🌸🍃
حذَّرَ النَّبيُّ ﷺ في هذا الحديثِ مِنَ الدُّخولِ على النِّساءِ الأجنبيَّاتِ والخَلوةِ بهنَّ، فقال:
"إيَّاكم والدُّخولَ على النِّساءِ"؛ فإنَّه ما خَلا رجلٌ بامرأةٍ إلَّا كان الشَّيطانُ ثالثَهما؛ فإنَّ النُّفوسَ ضعيفةٌ، والدَّوافعَ إلى المعاصي قويَّةٌ، "فقالَ رجلٌ مِنَ الأنصارِ يا رسولَ اللهِ، أفرأيتَ الحَموَ؟" والحَموُ، هو قريبُ الزَّوجِ كالأخِ والعمِّ ونحوِ ذلك،
قال ﷺ : "الحموُ الموتُ" أي: إنَّ دخولَ وخلوةَ أقاربِ الزَّوجِ يجبُ أنْ تُجتنبَ كما يُجتنَبُ الموتُ، أو المعنى أنَّ دخولَ أقاربِ الزَّوجِ على المرأةِ كالموتِ؛ لأنَّه يؤدِّي إلى موتِ الدِّينِ في القلوبِ؛ وذلك لأنَّ دخولَه أخطرُ مِن دخولِ الأجنبيِّ وأقربُ إلى وقوعِ الجريمةِ؛
لأنَّ النَّاسَ يَتساهلونَ بِخِلْطةِ الرَّجلِ بزَوجةِ أخيهِ والخَلوةِ بها فيدخلُ بدونِ نكيرٍ، فيكونُ الشَّرُّ منه أكثرَ والفتنةُ به أمكَنَ.
وفي الحديثِ: النَّهيُ عَنِ الدُّخولِ على الأجنبيَّاتِ والخَلوةِ بهنَّ؛ سدًّا لذريعةِ وقوعِ الفاحشةِ.
0 Σχόλια
0 Μοιράστηκε
4 Views
0 Προεπισκόπηση