قصص الأنبياء والرُّسل ومعجزاهم
قصة سيدنا صالح
بعد وفاة سيدنا هود عليه السلام الكثير من الأشخاص عادوا إلى عبادة الأصنام، ولكن بعث الله سيدنا صالح إليهم مرة أخرى، حتى يعودوا إلى عبادته والإيمان به.
وكان سيدنا صالح عربي الجنسية، وكان يسمى صالح بن عبيد ابن ايساف.
كان سيدنا صالح من أحفاد قبيلة ثمود، ولكنه كان شخص حكيم، وكانوا دائمًا يستشيرونه ويطلبون منه النصيحة.
ولكن بعد أن طلب منهم سيدنا صالح أن يتركوا عبادة الأصنام، ويتجهوا إلى عبادة الله الواحد الأحد اتهموه بالكذب والسحر.
لكن ظل سيدنا صالح يدعو قبيلته إلى الإيمان بالله ولكنهم كانوا يطردونه، ولكن عندما كان يطلب منهم الإيمان بالله طلبوا منه أن يفعل شيئًا يثبت به أنه نبي من عند الله، وبدأ كل شخص منهم أن يطلب منه طلب معين.
فهناك من طلب منه أن يخرج ناقة من الصخرة، والآخر يطلب منه أن تكون حامل في الشهر العاشر.
والآخر يطلب منه أن تكون حمراء اللون والآخر يطلب منه أن تكون كثيفة الصوف.
وهناك من طلب منه أن تكون كبيرة الحجم، حيث تشري هي من البئر يوم وهم يوم.
قال لهم سيدنا صالح أنه لو فعل ذلك سوف يؤمنون بالله سبحانه وتعالى؟ قالوا بلي، فقال لهم حسنًا وبدأوا الناس في التجمع، ودعا سيدنا صالح الله سبحانه وتعالى وبعدها خرجت الناقة من الصخرة بالفعل.
كانت الناقة كبيرة الحجم حيث كانت أكبر ناقة موجودة على الأرض، وبالفعل كانت حامل في الشهر العاشر وقريبة من ميعاد الولادة.
وكانت تتمتع بكل الصفات والشروط التي اشترطوا على أنها تكون موجودة,
قال الله عز وجل في آياته الكريمة: (يَا قَوْمِ هذه نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ) (هود:64).
ناقة سيدنا صالح
قال سيدنا صالح إلى قوم ثمود أن يجب على الناقة أن تشرب يوم من البئر وهم يشربون يوم، ويحذرهم من إيذاء الناقة حتى لا يصابون بعذاب شديد.
لكن بعد معجزة سيدنا صالح لم يؤمن قومه، ثم جاء ميعاد ولادة الناقة وكان صغيرها يشبهها، وكانت تشرب هي يوم وهم يوم من البئر.
ولكنهم كانوا حاقدين بسبب ذلك، فقرروا أن يقتلونها، واجتمع 9 أفراد من كبراء القبيلة لقتل هذه الناقة.
قاموا هؤلاء الأشخاص بانتظار الناقة بجانب البئر، حتى كسروا قدمها وقتلوا صغيرها.
وعلم سيدنا صالح عليه السلام بذلك فقال لهم أنهم سوف يهلكون بعد 3 أيام، وبعدها قرر هؤلاء الأشخاص قتل سيدنا صالح والناقة معًا.
كانوا التسع أشخاص متجهين إلى بيت سيدنا صالح ليقتلوه، ولكنهم هلكوا هم وأهلهم، وكان وجه أهل ثمود يبدو أصفر اللون في اليوم الأول، وكان أحمر اللون في اليوم الثاني وكان أسود اللون في اليوم الثالث.
ظلوا أهل ثمود يبكون ويصرخون، بسبب علمهم بأن تحذير سيدنا صالح كان صحيح.
وبعد ذلك هلك القوم الكافرين بسبب صيحة، فقال الله سبحانه وتعالى: (وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ).
قصة سيدنا صالح
بعد وفاة سيدنا هود عليه السلام الكثير من الأشخاص عادوا إلى عبادة الأصنام، ولكن بعث الله سيدنا صالح إليهم مرة أخرى، حتى يعودوا إلى عبادته والإيمان به.
وكان سيدنا صالح عربي الجنسية، وكان يسمى صالح بن عبيد ابن ايساف.
كان سيدنا صالح من أحفاد قبيلة ثمود، ولكنه كان شخص حكيم، وكانوا دائمًا يستشيرونه ويطلبون منه النصيحة.
ولكن بعد أن طلب منهم سيدنا صالح أن يتركوا عبادة الأصنام، ويتجهوا إلى عبادة الله الواحد الأحد اتهموه بالكذب والسحر.
لكن ظل سيدنا صالح يدعو قبيلته إلى الإيمان بالله ولكنهم كانوا يطردونه، ولكن عندما كان يطلب منهم الإيمان بالله طلبوا منه أن يفعل شيئًا يثبت به أنه نبي من عند الله، وبدأ كل شخص منهم أن يطلب منه طلب معين.
فهناك من طلب منه أن يخرج ناقة من الصخرة، والآخر يطلب منه أن تكون حامل في الشهر العاشر.
والآخر يطلب منه أن تكون حمراء اللون والآخر يطلب منه أن تكون كثيفة الصوف.
وهناك من طلب منه أن تكون كبيرة الحجم، حيث تشري هي من البئر يوم وهم يوم.
قال لهم سيدنا صالح أنه لو فعل ذلك سوف يؤمنون بالله سبحانه وتعالى؟ قالوا بلي، فقال لهم حسنًا وبدأوا الناس في التجمع، ودعا سيدنا صالح الله سبحانه وتعالى وبعدها خرجت الناقة من الصخرة بالفعل.
كانت الناقة كبيرة الحجم حيث كانت أكبر ناقة موجودة على الأرض، وبالفعل كانت حامل في الشهر العاشر وقريبة من ميعاد الولادة.
وكانت تتمتع بكل الصفات والشروط التي اشترطوا على أنها تكون موجودة,
قال الله عز وجل في آياته الكريمة: (يَا قَوْمِ هذه نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ) (هود:64).
ناقة سيدنا صالح
قال سيدنا صالح إلى قوم ثمود أن يجب على الناقة أن تشرب يوم من البئر وهم يشربون يوم، ويحذرهم من إيذاء الناقة حتى لا يصابون بعذاب شديد.
لكن بعد معجزة سيدنا صالح لم يؤمن قومه، ثم جاء ميعاد ولادة الناقة وكان صغيرها يشبهها، وكانت تشرب هي يوم وهم يوم من البئر.
ولكنهم كانوا حاقدين بسبب ذلك، فقرروا أن يقتلونها، واجتمع 9 أفراد من كبراء القبيلة لقتل هذه الناقة.
قاموا هؤلاء الأشخاص بانتظار الناقة بجانب البئر، حتى كسروا قدمها وقتلوا صغيرها.
وعلم سيدنا صالح عليه السلام بذلك فقال لهم أنهم سوف يهلكون بعد 3 أيام، وبعدها قرر هؤلاء الأشخاص قتل سيدنا صالح والناقة معًا.
كانوا التسع أشخاص متجهين إلى بيت سيدنا صالح ليقتلوه، ولكنهم هلكوا هم وأهلهم، وكان وجه أهل ثمود يبدو أصفر اللون في اليوم الأول، وكان أحمر اللون في اليوم الثاني وكان أسود اللون في اليوم الثالث.
ظلوا أهل ثمود يبكون ويصرخون، بسبب علمهم بأن تحذير سيدنا صالح كان صحيح.
وبعد ذلك هلك القوم الكافرين بسبب صيحة، فقال الله سبحانه وتعالى: (وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ).
قصص الأنبياء والرُّسل ومعجزاهم
قصة سيدنا صالح
بعد وفاة سيدنا هود عليه السلام الكثير من الأشخاص عادوا إلى عبادة الأصنام، ولكن بعث الله سيدنا صالح إليهم مرة أخرى، حتى يعودوا إلى عبادته والإيمان به.
وكان سيدنا صالح عربي الجنسية، وكان يسمى صالح بن عبيد ابن ايساف.
كان سيدنا صالح من أحفاد قبيلة ثمود، ولكنه كان شخص حكيم، وكانوا دائمًا يستشيرونه ويطلبون منه النصيحة.
ولكن بعد أن طلب منهم سيدنا صالح أن يتركوا عبادة الأصنام، ويتجهوا إلى عبادة الله الواحد الأحد اتهموه بالكذب والسحر.
لكن ظل سيدنا صالح يدعو قبيلته إلى الإيمان بالله ولكنهم كانوا يطردونه، ولكن عندما كان يطلب منهم الإيمان بالله طلبوا منه أن يفعل شيئًا يثبت به أنه نبي من عند الله، وبدأ كل شخص منهم أن يطلب منه طلب معين.
فهناك من طلب منه أن يخرج ناقة من الصخرة، والآخر يطلب منه أن تكون حامل في الشهر العاشر.
والآخر يطلب منه أن تكون حمراء اللون والآخر يطلب منه أن تكون كثيفة الصوف.
وهناك من طلب منه أن تكون كبيرة الحجم، حيث تشري هي من البئر يوم وهم يوم.
قال لهم سيدنا صالح أنه لو فعل ذلك سوف يؤمنون بالله سبحانه وتعالى؟ قالوا بلي، فقال لهم حسنًا وبدأوا الناس في التجمع، ودعا سيدنا صالح الله سبحانه وتعالى وبعدها خرجت الناقة من الصخرة بالفعل.
كانت الناقة كبيرة الحجم حيث كانت أكبر ناقة موجودة على الأرض، وبالفعل كانت حامل في الشهر العاشر وقريبة من ميعاد الولادة.
وكانت تتمتع بكل الصفات والشروط التي اشترطوا على أنها تكون موجودة,
قال الله عز وجل في آياته الكريمة: (يَا قَوْمِ هذه نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ قَرِيبٌ) (هود:64).
ناقة سيدنا صالح
قال سيدنا صالح إلى قوم ثمود أن يجب على الناقة أن تشرب يوم من البئر وهم يشربون يوم، ويحذرهم من إيذاء الناقة حتى لا يصابون بعذاب شديد.
لكن بعد معجزة سيدنا صالح لم يؤمن قومه، ثم جاء ميعاد ولادة الناقة وكان صغيرها يشبهها، وكانت تشرب هي يوم وهم يوم من البئر.
ولكنهم كانوا حاقدين بسبب ذلك، فقرروا أن يقتلونها، واجتمع 9 أفراد من كبراء القبيلة لقتل هذه الناقة.
قاموا هؤلاء الأشخاص بانتظار الناقة بجانب البئر، حتى كسروا قدمها وقتلوا صغيرها.
وعلم سيدنا صالح عليه السلام بذلك فقال لهم أنهم سوف يهلكون بعد 3 أيام، وبعدها قرر هؤلاء الأشخاص قتل سيدنا صالح والناقة معًا.
كانوا التسع أشخاص متجهين إلى بيت سيدنا صالح ليقتلوه، ولكنهم هلكوا هم وأهلهم، وكان وجه أهل ثمود يبدو أصفر اللون في اليوم الأول، وكان أحمر اللون في اليوم الثاني وكان أسود اللون في اليوم الثالث.
ظلوا أهل ثمود يبكون ويصرخون، بسبب علمهم بأن تحذير سيدنا صالح كان صحيح.
وبعد ذلك هلك القوم الكافرين بسبب صيحة، فقال الله سبحانه وتعالى: (وَأَخَذَ الَّذِينَ ظَلَمُواْ الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُواْ فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ).
0 Комментарии
·0 Поделились
·5 Просмотры
·0 предпросмотр