"إنما هلكت بنو إس/رائي/ل حين اتخذ هذه نساؤهم"
نعم، رواها الشيخان (البخاري ومسلم)، وجاءت في سياق قصة الشفاعة في حد السرقة، والحديث طويل، وإليك نصه مع شرحه المبسط:
نص الحديث من صحيح البخاري ومسلم:
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
> أن قريشًا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله ﷺ؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد، حب رسول الله ﷺ؟ فكلمه أسامة، فقال رسول الله ﷺ: أتشفع في حد من حدود الله؟! ثم قام فاختطب فقال:
"إنما هلك الذين من قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله! لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها".
وفي رواية لمسلم:
> "إنما هلك من كان قبلكم، أنهم إذا زنى فيهم الشريف تركوه، وإذا زنى فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد"
وفي بعض الروايات:
"إنما هلكت بنو إس/رائي/ل حين اتخذ هذه نساؤهم".
شرح العبارة:
إنما هلكت بنو إس/رائي/ل حين اتخذ هذه نساؤهم":
"اتخذ هذه نساؤهم":
أي أن النساء في بني إسرائيل كنّ يتبرجن، ويتزينّ للناس، ويخرجن من الحياء والستر، ويتساهل المجتمع معهن.
فصار الفساد الأخلاقي ينتشر من خلال النساء، وسكت المجتمع، أو شجع ذلك، حتى غلب المنكر، فاستحقوا الهلاك.
المقصود أن الفتنة بدأت من النساء، وسكوت الرجال، وتفكك الأسرة والمجتمع.
الرسائل التربوية من الحديث:
1. العدل أساس النجاة:
المجتمع يهلك إذا صار يطبق الشرع فقط على الضعفاء، ويتستر على الأقوياء.
2. المرأة لها دور خطير في المجتمع:
حين تكون المرأة عفيفة مستترة، فهي سبب صلاح المجتمع، وإذا خرجت عن ذلك، وسكت الناس، فهي سبب هلاك الأمم.
3. الشفاعة في الحدود مرفوضة:
حين تُرفع القضية للقاضي أو الحاكم، لا يجوز لأحد أن يشفع أو يتوسط ليمنع تنفيذ حد من حدود الله.
4. النبي ﷺ أعطى مثالًا بابنته:
قال: "لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"، وهذا أعظم مثل للعدل، فلا أحد فوق حكم الله.
باختصار مبسط:
النبي ﷺ يحذرنا:
ترى بني إس/رائي/ل ما خربوا إلا لما صاروا يميزون بين الناس، ويتركون النساء يتبرجن ويزينّ أنفسهن للرجال، ويغضون الطرف عن الحرام... ولما ما عاد فيهم عدل وحياء، ربنا أهلكهم.
والله اعلم
نعم، رواها الشيخان (البخاري ومسلم)، وجاءت في سياق قصة الشفاعة في حد السرقة، والحديث طويل، وإليك نصه مع شرحه المبسط:
نص الحديث من صحيح البخاري ومسلم:
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
> أن قريشًا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله ﷺ؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد، حب رسول الله ﷺ؟ فكلمه أسامة، فقال رسول الله ﷺ: أتشفع في حد من حدود الله؟! ثم قام فاختطب فقال:
"إنما هلك الذين من قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله! لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها".
وفي رواية لمسلم:
> "إنما هلك من كان قبلكم، أنهم إذا زنى فيهم الشريف تركوه، وإذا زنى فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد"
وفي بعض الروايات:
"إنما هلكت بنو إس/رائي/ل حين اتخذ هذه نساؤهم".
شرح العبارة:
إنما هلكت بنو إس/رائي/ل حين اتخذ هذه نساؤهم":
"اتخذ هذه نساؤهم":
أي أن النساء في بني إسرائيل كنّ يتبرجن، ويتزينّ للناس، ويخرجن من الحياء والستر، ويتساهل المجتمع معهن.
فصار الفساد الأخلاقي ينتشر من خلال النساء، وسكت المجتمع، أو شجع ذلك، حتى غلب المنكر، فاستحقوا الهلاك.
المقصود أن الفتنة بدأت من النساء، وسكوت الرجال، وتفكك الأسرة والمجتمع.
الرسائل التربوية من الحديث:
1. العدل أساس النجاة:
المجتمع يهلك إذا صار يطبق الشرع فقط على الضعفاء، ويتستر على الأقوياء.
2. المرأة لها دور خطير في المجتمع:
حين تكون المرأة عفيفة مستترة، فهي سبب صلاح المجتمع، وإذا خرجت عن ذلك، وسكت الناس، فهي سبب هلاك الأمم.
3. الشفاعة في الحدود مرفوضة:
حين تُرفع القضية للقاضي أو الحاكم، لا يجوز لأحد أن يشفع أو يتوسط ليمنع تنفيذ حد من حدود الله.
4. النبي ﷺ أعطى مثالًا بابنته:
قال: "لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"، وهذا أعظم مثل للعدل، فلا أحد فوق حكم الله.
باختصار مبسط:
النبي ﷺ يحذرنا:
ترى بني إس/رائي/ل ما خربوا إلا لما صاروا يميزون بين الناس، ويتركون النساء يتبرجن ويزينّ أنفسهن للرجال، ويغضون الطرف عن الحرام... ولما ما عاد فيهم عدل وحياء، ربنا أهلكهم.
والله اعلم
"إنما هلكت بنو إس/رائي/ل حين اتخذ هذه نساؤهم"
نعم، رواها الشيخان (البخاري ومسلم)، وجاءت في سياق قصة الشفاعة في حد السرقة، والحديث طويل، وإليك نصه مع شرحه المبسط:
📜 نص الحديث من صحيح البخاري ومسلم:
عن عائشة رضي الله عنها قالت:
> أن قريشًا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله ﷺ؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد، حب رسول الله ﷺ؟ فكلمه أسامة، فقال رسول الله ﷺ: أتشفع في حد من حدود الله؟! ثم قام فاختطب فقال:
"إنما هلك الذين من قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله! لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها".
وفي رواية لمسلم:
> "إنما هلك من كان قبلكم، أنهم إذا زنى فيهم الشريف تركوه، وإذا زنى فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد"
وفي بعض الروايات:
"إنما هلكت بنو إس/رائي/ل حين اتخذ هذه نساؤهم".
✅ شرح العبارة:
إنما هلكت بنو إس/رائي/ل حين اتخذ هذه نساؤهم":
"اتخذ هذه نساؤهم":
أي أن النساء في بني إسرائيل كنّ يتبرجن، ويتزينّ للناس، ويخرجن من الحياء والستر، ويتساهل المجتمع معهن.
فصار الفساد الأخلاقي ينتشر من خلال النساء، وسكت المجتمع، أو شجع ذلك، حتى غلب المنكر، فاستحقوا الهلاك.
المقصود أن الفتنة بدأت من النساء، وسكوت الرجال، وتفكك الأسرة والمجتمع.
📌 الرسائل التربوية من الحديث:
1. ⚖️ العدل أساس النجاة:
المجتمع يهلك إذا صار يطبق الشرع فقط على الضعفاء، ويتستر على الأقوياء.
2. 🧕 المرأة لها دور خطير في المجتمع:
حين تكون المرأة عفيفة مستترة، فهي سبب صلاح المجتمع، وإذا خرجت عن ذلك، وسكت الناس، فهي سبب هلاك الأمم.
3. 🚫 الشفاعة في الحدود مرفوضة:
حين تُرفع القضية للقاضي أو الحاكم، لا يجوز لأحد أن يشفع أو يتوسط ليمنع تنفيذ حد من حدود الله.
4. 🕋 النبي ﷺ أعطى مثالًا بابنته:
قال: "لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"، وهذا أعظم مثل للعدل، فلا أحد فوق حكم الله.
💬 باختصار مبسط:
النبي ﷺ يحذرنا:
ترى بني إس/رائي/ل ما خربوا إلا لما صاروا يميزون بين الناس، ويتركون النساء يتبرجن ويزينّ أنفسهن للرجال، ويغضون الطرف عن الحرام... ولما ما عاد فيهم عدل وحياء، ربنا أهلكهم.
والله اعلم
0 التعليقات
·0 المشاركات
·4 مشاهدة
·0 معاينة