Patrocinado

وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ
فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ
وَعَـذَرتُهُم وَعَـرَفتُ ذَنبِـيَ أَنَّنـي
عَـيَّرتُهُـم فَلَقيـتُ فيـهِ كمـا لَـقـوا
:هذه الابيات الجزيله قالها رجلٌ كان يسخرُ من العُشاقُِ،
ومن أحوالِ أهلِ الهوى،
ومما يُبدونهُ في قصائِدهِمِ مِن ٱلشوقِ الأليم،
والمعاناة التي يتجرعون كوؤسها في الحُب
إلى أن صار شأنهُ كشأنهم،
وشَربَ من تلك الكوؤس التي شربوا منها وذاقَ مرارتها
فقال قولاً أبلغَ مما قالوا وأفضى عن بعض ما في فؤاده
بعدةِ قصائدٍ خلدها التاريخ ومنها الابيات التي سبقَ ذكرها وهي من أجمل ما قيل في الغزل العفيف
ومما قاله ايضاً..
لا السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ
ولا لقاءُ عدوَّي مثلَ لُقياكِ
لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كَبدي
ما نالَ مِنَّيَ ما نالتْهُ عيـناكِ.....

ومما يشاد به ايضاً أنه لم يذكر ٱسم الفتاة التي أحبها في أشعاره قط ولم تُعرف حتى يومنا هذا، وذلك لانه كان
رجلاً شَديدَ الغيرةِ والحميّه
هل عرفتم من هو الشاعر الذي نتكلم عنه؟
بلى إنهُ أحمد بن الحُسَينِ الجُعْفِيُّ الكِنْدِيُّ الكُوفِيُّ
وعُرف (بأَبُو الطَّيِّب المُتنبي)
ولقِّب بشاعرِ العَرَب، ومالئ الدُّنيا وشاغل الناس، له مكانة سامية لم تُتَح لغيره من شعراء العرب بعد الإسلام، فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره،
واخيراً إذا كنت من عشاق المحتوى الادبي ومن اصحاب الذائقه المتميزه فتفاعل مع المنشور لترى المزيد
وضع تعليقاً يعكس ثقافتك
وَعَذَلتُ أَهلَ العِشقِ حَتّى ذُقتُهُ فَعَجِبتُ كَيفَ يَموتُ مَن لا يَعشَقُ وَعَـذَرتُهُم وَعَـرَفتُ ذَنبِـيَ أَنَّنـي عَـيَّرتُهُـم فَلَقيـتُ فيـهِ كمـا لَـقـوا :هذه الابيات الجزيله قالها رجلٌ كان يسخرُ من العُشاقُِ، ومن أحوالِ أهلِ الهوى، ومما يُبدونهُ في قصائِدهِمِ مِن ٱلشوقِ الأليم، والمعاناة التي يتجرعون كوؤسها في الحُب إلى أن صار شأنهُ كشأنهم، وشَربَ من تلك الكوؤس التي شربوا منها وذاقَ مرارتها فقال قولاً أبلغَ مما قالوا وأفضى عن بعض ما في فؤاده بعدةِ قصائدٍ خلدها التاريخ ومنها الابيات التي سبقَ ذكرها وهي من أجمل ما قيل في الغزل العفيف ومما قاله ايضاً.. لا السيفُ يفعلُ بي ما أنتِ فاعلةٌ ولا لقاءُ عدوَّي مثلَ لُقياكِ لو باتَ سهمٌ من الأعداءِ في كَبدي ما نالَ مِنَّيَ ما نالتْهُ عيـناكِ..... ومما يشاد به ايضاً أنه لم يذكر ٱسم الفتاة التي أحبها في أشعاره قط ولم تُعرف حتى يومنا هذا، وذلك لانه كان رجلاً شَديدَ الغيرةِ والحميّه هل عرفتم من هو الشاعر الذي نتكلم عنه؟ بلى إنهُ أحمد بن الحُسَينِ الجُعْفِيُّ الكِنْدِيُّ الكُوفِيُّ وعُرف (بأَبُو الطَّيِّب المُتنبي) ولقِّب بشاعرِ العَرَب، ومالئ الدُّنيا وشاغل الناس، له مكانة سامية لم تُتَح لغيره من شعراء العرب بعد الإسلام، فيوصف بأنه نادرة زمانه، وأعجوبة عصره، واخيراً إذا كنت من عشاق المحتوى الادبي ومن اصحاب الذائقه المتميزه فتفاعل مع المنشور لترى المزيد وضع تعليقاً يعكس ثقافتك🤍
0 Comentários ·0 Compartilhamentos ·3 Visualizações ·0 Anterior
Patrocinado
Patrocinado
I-Salers https://salers.inezgane.store