قال ابن الجوزي رحمه الله
*"ومِن التفريط القبيح الذي جر أصعب الجنايات على النفس :*
*محادثةُ النساء الأجانب ، والخلوة بهن ،* وقد كانت عادةً لجماعة من العرب ، يَرَون أنَّ ذلك ليس بعار ، ويثقون من أنفسهم بالامتناع من الزنا ، ويقنعون بالنظر والمحادثة ، وتلك الأشياء تعمل في الباطن وهم في غفلة عن ذلك ، *إلى أن هلكوا ،* وهذا هو الذي جنى على مجنون ليلى وغيره ، ما أخرجهم به إلى الجنون والهلاك .
وكان غلطهم من وجهين :
*أحدهما :* مخالفة الشرع الذي نهى عن النظر والخلوة .
*والثاني :* تعريض الطبع لما قد جُبل على الميل إليه ، ثم معاناة كفه عن ذلك ، فالطبع يغلب ، فإن غَلب وقعت المعاصي ، وإن غُلب حصل التلف بمنع العطشان عن تناول الماء "
"ذم الهوى" (ص/582) :
*"ومِن التفريط القبيح الذي جر أصعب الجنايات على النفس :*
*محادثةُ النساء الأجانب ، والخلوة بهن ،* وقد كانت عادةً لجماعة من العرب ، يَرَون أنَّ ذلك ليس بعار ، ويثقون من أنفسهم بالامتناع من الزنا ، ويقنعون بالنظر والمحادثة ، وتلك الأشياء تعمل في الباطن وهم في غفلة عن ذلك ، *إلى أن هلكوا ،* وهذا هو الذي جنى على مجنون ليلى وغيره ، ما أخرجهم به إلى الجنون والهلاك .
وكان غلطهم من وجهين :
*أحدهما :* مخالفة الشرع الذي نهى عن النظر والخلوة .
*والثاني :* تعريض الطبع لما قد جُبل على الميل إليه ، ثم معاناة كفه عن ذلك ، فالطبع يغلب ، فإن غَلب وقعت المعاصي ، وإن غُلب حصل التلف بمنع العطشان عن تناول الماء "
"ذم الهوى" (ص/582) :
قال ابن الجوزي رحمه الله
*"ومِن التفريط القبيح الذي جر أصعب الجنايات على النفس :*
*❗محادثةُ النساء الأجانب ، والخلوة بهن ،* وقد كانت عادةً لجماعة من العرب ، يَرَون أنَّ ذلك ليس بعار ، ويثقون من أنفسهم بالامتناع من الزنا ، ويقنعون بالنظر والمحادثة ، وتلك الأشياء تعمل في الباطن وهم في غفلة عن ذلك ، *إلى أن هلكوا ،* وهذا هو الذي جنى على مجنون ليلى وغيره ، ما أخرجهم به إلى الجنون والهلاك .
وكان غلطهم من وجهين :
*أحدهما :* مخالفة الشرع الذي نهى عن النظر والخلوة .
*والثاني :* تعريض الطبع لما قد جُبل على الميل إليه ، ثم معاناة كفه عن ذلك ، فالطبع يغلب ، فإن غَلب وقعت المعاصي ، وإن غُلب حصل التلف بمنع العطشان عن تناول الماء "
📓"ذم الهوى" (ص/582) :
0 Comentários
1 Compartilhamentos
7 Visualizações
0 Anterior