Sponsorluk

  • حديث اليوم

    عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه-، قال: كنَّا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نُؤَلِّفُ القرآنَ من الرِّقاع، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «طُوبَى للشَّام»، فقلنا: لأيٍّ ذلك يا رسولَ الله؟ قال: «لأنَّ ملائكةَ الرحمن باسطةٌ أجنحتَها عليها». [ صحيح ] - [ رواه الترمذي و أحمد ]

    شرح الحديث :

    يحكي زيد بن ثابت -رضي الله عنه- أنهم كانوا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجمعون القرآن من الرقاع التي كانوا يكتبونه فيها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «طُوبَى للشَّام» أي: راحة وطيب عيش حاصل لبلاد الشام ولأهلها، فقالوا: لأي سبب قلتَ ذلك يا رسولَ الله؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لأنَّ ملائكةَ الرحمن باسطةٌ أجنحتَها عليها» أي: لأن الملائكة باسطة أجنحتها على أرض الشام وأهلها فتحفُّها وتحوطها، فتنزل البركة عليها، وتدفع المهالك والمؤذيات عنها، وتحفظها من الكفر والفتن. وهل هذا مستمر إلى زماننا هذا أو أن المراد بالحديث أمر حصل في الزمان الأول بعد النبوة؟ الحديث مطلق، ولا يلزم منه الدوام، والله أعلم.

    معاني الكلمات :

    نُؤَلِّف : نجمع.
    الرِّقاع : جمع رقعة، وهي ما يُكتب فيه.
    طُوبى : راحة وطيب عيش.

    فوائد الحديث :

    ١ - الإعلام بشرف الشام وفضل السكنى به .

    ٢ - إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على الشام لتحفظها من الكفر والفتن .

    سؤال حديث اليوم

    س / بأي لفظ ورد ذكر الشام في القرآن الكريم ؟
    📚حديث اليوم 📚 عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه-، قال: كنَّا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نُؤَلِّفُ القرآنَ من الرِّقاع، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «طُوبَى للشَّام»، فقلنا: لأيٍّ ذلك يا رسولَ الله؟ قال: «لأنَّ ملائكةَ الرحمن باسطةٌ أجنحتَها عليها». [ صحيح ] - [ رواه الترمذي و أحمد ] 🍃شرح الحديث : يحكي زيد بن ثابت -رضي الله عنه- أنهم كانوا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجمعون القرآن من الرقاع التي كانوا يكتبونه فيها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «طُوبَى للشَّام» أي: راحة وطيب عيش حاصل لبلاد الشام ولأهلها، فقالوا: لأي سبب قلتَ ذلك يا رسولَ الله؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لأنَّ ملائكةَ الرحمن باسطةٌ أجنحتَها عليها» أي: لأن الملائكة باسطة أجنحتها على أرض الشام وأهلها فتحفُّها وتحوطها، فتنزل البركة عليها، وتدفع المهالك والمؤذيات عنها، وتحفظها من الكفر والفتن. وهل هذا مستمر إلى زماننا هذا أو أن المراد بالحديث أمر حصل في الزمان الأول بعد النبوة؟ الحديث مطلق، ولا يلزم منه الدوام، والله أعلم. 🍃معاني الكلمات : نُؤَلِّف : نجمع. الرِّقاع : جمع رقعة، وهي ما يُكتب فيه. طُوبى : راحة وطيب عيش. 🍃فوائد الحديث : ١ - الإعلام بشرف الشام وفضل السكنى به . ٢ - إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على الشام لتحفظها من الكفر والفتن . ⁉️ سؤال حديث اليوم ⁉️ س / بأي لفظ ورد ذكر الشام في القرآن الكريم ؟
    0 Yorumlar ·0 hisse senetleri ·5 Views ·0 önizleme
  • 0 Yorumlar ·0 hisse senetleri ·5 Views ·0 önizleme
  • البرزخ: حياة، ليس فيها نوم!
    فبعد خروج الرّوح من الجسد؛ لا نومَ بعد ذلك، بل حياة أبديّة، تبدأ بالبرزخ، وتنتهي بيوم القيامة، ثم إما إلى جنّة وإما إلى نار!
    وحياة البرزخ "وهو القبر": إما روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار، والناس فيه على ثلاثة أحوال:
    الحال الأول: المؤمن التقيّ:
    يأتياه الملكان فيقعدانه ويسألانه: من ربّك؟ ما دينك؟ من هذا الرجل الذي بُعث فيكم؟
    فيقول: ربي الله، ديني الإسلام، والرجل الذي بُعث فينا هو محمد ﷺ.
    فيفتح له باب من النار، ثم يقال له: هذا مقعدك من النار لو كفرت، ثم يُغلق فلا يُفتح بعد ذلك أبدًا!
    ثم يُفتح له باب من الجنة، فيأتيه من رَوحها، ويرى مكانه فيها، فيقول: ربّ أقم الساعة، ربّ أقم الساعة!
    ويضل في نعيم في قبره حتى تقوم الساعة، فيدخل إلى جناتِ ربّ العالمين.
    الحال الثاني: الكافر أو المُنافق:
    يُقعَد فيقال له: من ربّك؟ ما دينك؟ من هذا الرجل الذي بُعث فيكم؟
    فيقول: هاه، هاه، لا أدري!
    فيقال له: لا دريت ولا تليت! ثم يُضرب بمطرقة "مرزبّة" على رأسه فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الثقلان! (الإنس والجن)
    ثم يُفتح له باب من الجنة؛ فيقال له هذا مكانك في الجنة لو كنت آمنت، ثم يُغلق فلا يُفتح عليه أبدًا، ثم يُفتح له باب من النار، فيأتيه من سمومها وريحها، فيقول: ربّ لا تُقم الساعة، ربّ لا تقِم الساعة!
    الحال الثالث: المؤمن العاصي "أصحاب الكبائر"،
    وهم متفاوتون، منهم من هو مسرفٌ على نفسه، ومنهم من هو غير مُسرف، فهؤلاء تحت المشيئة؛ إن شاء الله عذبهم وإن شاء غفر لهم، وقد يُعذّب بعضهم في القبر فترة من الزمن تكفي المعاصي التي أتاها،
    ثم بعد ذلك يُنعّم في القبر وفي الآخرة، وبعضهم قد يُعذّب في القبر ويستمر عذابه حتى يوم القيامة يدخل النار فيُكمل مابقي له من العذاب، ثم بعد ذلك مصيره إلى الجنة.

    "اللهُم إنّا نسألك الجنّة بِلا حساب ولا سابق عذاب

    من قرأها فليصلي علي شفيع الامة
    #منقول
    البرزخ: حياة، ليس فيها نوم! فبعد خروج الرّوح من الجسد؛ لا نومَ بعد ذلك، بل حياة أبديّة، تبدأ بالبرزخ، وتنتهي بيوم القيامة، ثم إما إلى جنّة وإما إلى نار! وحياة البرزخ "وهو القبر": إما روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار، والناس فيه على ثلاثة أحوال: الحال الأول: المؤمن التقيّ: يأتياه الملكان فيقعدانه ويسألانه: من ربّك؟ ما دينك؟ من هذا الرجل الذي بُعث فيكم؟ فيقول: ربي الله، ديني الإسلام، والرجل الذي بُعث فينا هو محمد ﷺ. فيفتح له باب من النار، ثم يقال له: هذا مقعدك من النار لو كفرت، ثم يُغلق فلا يُفتح بعد ذلك أبدًا! ثم يُفتح له باب من الجنة، فيأتيه من رَوحها، ويرى مكانه فيها، فيقول: ربّ أقم الساعة، ربّ أقم الساعة! ويضل في نعيم في قبره حتى تقوم الساعة، فيدخل إلى جناتِ ربّ العالمين. الحال الثاني: الكافر أو المُنافق: يُقعَد فيقال له: من ربّك؟ ما دينك؟ من هذا الرجل الذي بُعث فيكم؟ فيقول: هاه، هاه، لا أدري! فيقال له: لا دريت ولا تليت! ثم يُضرب بمطرقة "مرزبّة" على رأسه فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الثقلان! (الإنس والجن) ثم يُفتح له باب من الجنة؛ فيقال له هذا مكانك في الجنة لو كنت آمنت، ثم يُغلق فلا يُفتح عليه أبدًا، ثم يُفتح له باب من النار، فيأتيه من سمومها وريحها، فيقول: ربّ لا تُقم الساعة، ربّ لا تقِم الساعة! الحال الثالث: المؤمن العاصي "أصحاب الكبائر"، وهم متفاوتون، منهم من هو مسرفٌ على نفسه، ومنهم من هو غير مُسرف، فهؤلاء تحت المشيئة؛ إن شاء الله عذبهم وإن شاء غفر لهم، وقد يُعذّب بعضهم في القبر فترة من الزمن تكفي المعاصي التي أتاها، ثم بعد ذلك يُنعّم في القبر وفي الآخرة، وبعضهم قد يُعذّب في القبر ويستمر عذابه حتى يوم القيامة يدخل النار فيُكمل مابقي له من العذاب، ثم بعد ذلك مصيره إلى الجنة. "اللهُم إنّا نسألك الجنّة بِلا حساب ولا سابق عذاب من قرأها فليصلي علي شفيع الامة #منقول
    0 Yorumlar ·0 hisse senetleri ·5 Views ·0 önizleme
  • حديث اليوم

    عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه-، قال: كنَّا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نُؤَلِّفُ القرآنَ من الرِّقاع، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «طُوبَى للشَّام»، فقلنا: لأيٍّ ذلك يا رسولَ الله؟ قال: «لأنَّ ملائكةَ الرحمن باسطةٌ أجنحتَها عليها». [ صحيح ] - [ رواه الترمذي و أحمد ]

    شرح الحديث :

    يحكي زيد بن ثابت -رضي الله عنه- أنهم كانوا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجمعون القرآن من الرقاع التي كانوا يكتبونه فيها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «طُوبَى للشَّام» أي: راحة وطيب عيش حاصل لبلاد الشام ولأهلها، فقالوا: لأي سبب قلتَ ذلك يا رسولَ الله؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لأنَّ ملائكةَ الرحمن باسطةٌ أجنحتَها عليها» أي: لأن الملائكة باسطة أجنحتها على أرض الشام وأهلها فتحفُّها وتحوطها، فتنزل البركة عليها، وتدفع المهالك والمؤذيات عنها، وتحفظها من الكفر والفتن. وهل هذا مستمر إلى زماننا هذا أو أن المراد بالحديث أمر حصل في الزمان الأول بعد النبوة؟ الحديث مطلق، ولا يلزم منه الدوام، والله أعلم.

    معاني الكلمات :

    نُؤَلِّف : نجمع.
    الرِّقاع : جمع رقعة، وهي ما يُكتب فيه.
    طُوبى : راحة وطيب عيش.

    فوائد الحديث :

    ١ - الإعلام بشرف الشام وفضل السكنى به .

    ٢ - إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على الشام لتحفظها من الكفر والفتن .

    سؤال حديث اليوم

    س / بأي لفظ ورد ذكر الشام في القرآن الكريم ؟
    📚حديث اليوم 📚 عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه-، قال: كنَّا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نُؤَلِّفُ القرآنَ من الرِّقاع، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «طُوبَى للشَّام»، فقلنا: لأيٍّ ذلك يا رسولَ الله؟ قال: «لأنَّ ملائكةَ الرحمن باسطةٌ أجنحتَها عليها». [ صحيح ] - [ رواه الترمذي و أحمد ] 🍃شرح الحديث : يحكي زيد بن ثابت -رضي الله عنه- أنهم كانوا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجمعون القرآن من الرقاع التي كانوا يكتبونه فيها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «طُوبَى للشَّام» أي: راحة وطيب عيش حاصل لبلاد الشام ولأهلها، فقالوا: لأي سبب قلتَ ذلك يا رسولَ الله؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لأنَّ ملائكةَ الرحمن باسطةٌ أجنحتَها عليها» أي: لأن الملائكة باسطة أجنحتها على أرض الشام وأهلها فتحفُّها وتحوطها، فتنزل البركة عليها، وتدفع المهالك والمؤذيات عنها، وتحفظها من الكفر والفتن. وهل هذا مستمر إلى زماننا هذا أو أن المراد بالحديث أمر حصل في الزمان الأول بعد النبوة؟ الحديث مطلق، ولا يلزم منه الدوام، والله أعلم. 🍃معاني الكلمات : نُؤَلِّف : نجمع. الرِّقاع : جمع رقعة، وهي ما يُكتب فيه. طُوبى : راحة وطيب عيش. 🍃فوائد الحديث : ١ - الإعلام بشرف الشام وفضل السكنى به . ٢ - إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على الشام لتحفظها من الكفر والفتن . ⁉️ سؤال حديث اليوم ⁉️ س / بأي لفظ ورد ذكر الشام في القرآن الكريم ؟
    0 Yorumlar ·0 hisse senetleri ·5 Views ·0 önizleme
  • 0 Yorumlar ·0 hisse senetleri ·5 Views ·0 önizleme
  • حديث اليوم

    عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه-، قال: كنَّا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نُؤَلِّفُ القرآنَ من الرِّقاع، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «طُوبَى للشَّام»، فقلنا: لأيٍّ ذلك يا رسولَ الله؟ قال: «لأنَّ ملائكةَ الرحمن باسطةٌ أجنحتَها عليها». [ صحيح ] - [ رواه الترمذي و أحمد ]

    شرح الحديث :

    يحكي زيد بن ثابت -رضي الله عنه- أنهم كانوا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجمعون القرآن من الرقاع التي كانوا يكتبونه فيها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «طُوبَى للشَّام» أي: راحة وطيب عيش حاصل لبلاد الشام ولأهلها، فقالوا: لأي سبب قلتَ ذلك يا رسولَ الله؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لأنَّ ملائكةَ الرحمن باسطةٌ أجنحتَها عليها» أي: لأن الملائكة باسطة أجنحتها على أرض الشام وأهلها فتحفُّها وتحوطها، فتنزل البركة عليها، وتدفع المهالك والمؤذيات عنها، وتحفظها من الكفر والفتن. وهل هذا مستمر إلى زماننا هذا أو أن المراد بالحديث أمر حصل في الزمان الأول بعد النبوة؟ الحديث مطلق، ولا يلزم منه الدوام، والله أعلم.

    معاني الكلمات :

    نُؤَلِّف : نجمع.
    الرِّقاع : جمع رقعة، وهي ما يُكتب فيه.
    طُوبى : راحة وطيب عيش.

    فوائد الحديث :

    ١ - الإعلام بشرف الشام وفضل السكنى به .

    ٢ - إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على الشام لتحفظها من الكفر والفتن .

    سؤال حديث اليوم

    س / بأي لفظ ورد ذكر الشام في القرآن الكريم ؟
    📚حديث اليوم 📚 عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه-، قال: كنَّا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نُؤَلِّفُ القرآنَ من الرِّقاع، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «طُوبَى للشَّام»، فقلنا: لأيٍّ ذلك يا رسولَ الله؟ قال: «لأنَّ ملائكةَ الرحمن باسطةٌ أجنحتَها عليها». [ صحيح ] - [ رواه الترمذي و أحمد ] 🍃شرح الحديث : يحكي زيد بن ثابت -رضي الله عنه- أنهم كانوا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجمعون القرآن من الرقاع التي كانوا يكتبونه فيها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «طُوبَى للشَّام» أي: راحة وطيب عيش حاصل لبلاد الشام ولأهلها، فقالوا: لأي سبب قلتَ ذلك يا رسولَ الله؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لأنَّ ملائكةَ الرحمن باسطةٌ أجنحتَها عليها» أي: لأن الملائكة باسطة أجنحتها على أرض الشام وأهلها فتحفُّها وتحوطها، فتنزل البركة عليها، وتدفع المهالك والمؤذيات عنها، وتحفظها من الكفر والفتن. وهل هذا مستمر إلى زماننا هذا أو أن المراد بالحديث أمر حصل في الزمان الأول بعد النبوة؟ الحديث مطلق، ولا يلزم منه الدوام، والله أعلم. 🍃معاني الكلمات : نُؤَلِّف : نجمع. الرِّقاع : جمع رقعة، وهي ما يُكتب فيه. طُوبى : راحة وطيب عيش. 🍃فوائد الحديث : ١ - الإعلام بشرف الشام وفضل السكنى به . ٢ - إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على الشام لتحفظها من الكفر والفتن . ⁉️ سؤال حديث اليوم ⁉️ س / بأي لفظ ورد ذكر الشام في القرآن الكريم ؟
    0 Yorumlar ·0 hisse senetleri ·5 Views ·0 önizleme
  • البرزخ: حياة، ليس فيها نوم!
    فبعد خروج الرّوح من الجسد؛ لا نومَ بعد ذلك، بل حياة أبديّة، تبدأ بالبرزخ، وتنتهي بيوم القيامة، ثم إما إلى جنّة وإما إلى نار!
    وحياة البرزخ "وهو القبر": إما روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار، والناس فيه على ثلاثة أحوال:
    الحال الأول: المؤمن التقيّ:
    يأتياه الملكان فيقعدانه ويسألانه: من ربّك؟ ما دينك؟ من هذا الرجل الذي بُعث فيكم؟
    فيقول: ربي الله، ديني الإسلام، والرجل الذي بُعث فينا هو محمد ﷺ.
    فيفتح له باب من النار، ثم يقال له: هذا مقعدك من النار لو كفرت، ثم يُغلق فلا يُفتح بعد ذلك أبدًا!
    ثم يُفتح له باب من الجنة، فيأتيه من رَوحها، ويرى مكانه فيها، فيقول: ربّ أقم الساعة، ربّ أقم الساعة!
    ويضل في نعيم في قبره حتى تقوم الساعة، فيدخل إلى جناتِ ربّ العالمين.
    الحال الثاني: الكافر أو المُنافق:
    يُقعَد فيقال له: من ربّك؟ ما دينك؟ من هذا الرجل الذي بُعث فيكم؟
    فيقول: هاه، هاه، لا أدري!
    فيقال له: لا دريت ولا تليت! ثم يُضرب بمطرقة "مرزبّة" على رأسه فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الثقلان! (الإنس والجن)
    ثم يُفتح له باب من الجنة؛ فيقال له هذا مكانك في الجنة لو كنت آمنت، ثم يُغلق فلا يُفتح عليه أبدًا، ثم يُفتح له باب من النار، فيأتيه من سمومها وريحها، فيقول: ربّ لا تُقم الساعة، ربّ لا تقِم الساعة!
    الحال الثالث: المؤمن العاصي "أصحاب الكبائر"،
    وهم متفاوتون، منهم من هو مسرفٌ على نفسه، ومنهم من هو غير مُسرف، فهؤلاء تحت المشيئة؛ إن شاء الله عذبهم وإن شاء غفر لهم، وقد يُعذّب بعضهم في القبر فترة من الزمن تكفي المعاصي التي أتاها،
    ثم بعد ذلك يُنعّم في القبر وفي الآخرة، وبعضهم قد يُعذّب في القبر ويستمر عذابه حتى يوم القيامة يدخل النار فيُكمل مابقي له من العذاب، ثم بعد ذلك مصيره إلى الجنة.

    "اللهُم إنّا نسألك الجنّة بِلا حساب ولا سابق عذاب

    من قرأها فليصلي علي شفيع الامة
    #منقول
    البرزخ: حياة، ليس فيها نوم! فبعد خروج الرّوح من الجسد؛ لا نومَ بعد ذلك، بل حياة أبديّة، تبدأ بالبرزخ، وتنتهي بيوم القيامة، ثم إما إلى جنّة وإما إلى نار! وحياة البرزخ "وهو القبر": إما روضة من رياض الجنة، أو حفرة من حفر النار، والناس فيه على ثلاثة أحوال: الحال الأول: المؤمن التقيّ: يأتياه الملكان فيقعدانه ويسألانه: من ربّك؟ ما دينك؟ من هذا الرجل الذي بُعث فيكم؟ فيقول: ربي الله، ديني الإسلام، والرجل الذي بُعث فينا هو محمد ﷺ. فيفتح له باب من النار، ثم يقال له: هذا مقعدك من النار لو كفرت، ثم يُغلق فلا يُفتح بعد ذلك أبدًا! ثم يُفتح له باب من الجنة، فيأتيه من رَوحها، ويرى مكانه فيها، فيقول: ربّ أقم الساعة، ربّ أقم الساعة! ويضل في نعيم في قبره حتى تقوم الساعة، فيدخل إلى جناتِ ربّ العالمين. الحال الثاني: الكافر أو المُنافق: يُقعَد فيقال له: من ربّك؟ ما دينك؟ من هذا الرجل الذي بُعث فيكم؟ فيقول: هاه، هاه، لا أدري! فيقال له: لا دريت ولا تليت! ثم يُضرب بمطرقة "مرزبّة" على رأسه فيصيح صيحة يسمعها كل شيء إلا الثقلان! (الإنس والجن) ثم يُفتح له باب من الجنة؛ فيقال له هذا مكانك في الجنة لو كنت آمنت، ثم يُغلق فلا يُفتح عليه أبدًا، ثم يُفتح له باب من النار، فيأتيه من سمومها وريحها، فيقول: ربّ لا تُقم الساعة، ربّ لا تقِم الساعة! الحال الثالث: المؤمن العاصي "أصحاب الكبائر"، وهم متفاوتون، منهم من هو مسرفٌ على نفسه، ومنهم من هو غير مُسرف، فهؤلاء تحت المشيئة؛ إن شاء الله عذبهم وإن شاء غفر لهم، وقد يُعذّب بعضهم في القبر فترة من الزمن تكفي المعاصي التي أتاها، ثم بعد ذلك يُنعّم في القبر وفي الآخرة، وبعضهم قد يُعذّب في القبر ويستمر عذابه حتى يوم القيامة يدخل النار فيُكمل مابقي له من العذاب، ثم بعد ذلك مصيره إلى الجنة. "اللهُم إنّا نسألك الجنّة بِلا حساب ولا سابق عذاب من قرأها فليصلي علي شفيع الامة #منقول
    0 Yorumlar ·0 hisse senetleri ·5 Views ·0 önizleme
  • 0 Yorumlar ·0 hisse senetleri ·5 Views ·0 önizleme
  • حديث اليوم

    عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه-، قال: كنَّا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نُؤَلِّفُ القرآنَ من الرِّقاع، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «طُوبَى للشَّام»، فقلنا: لأيٍّ ذلك يا رسولَ الله؟ قال: «لأنَّ ملائكةَ الرحمن باسطةٌ أجنحتَها عليها». [ صحيح ] - [ رواه الترمذي و أحمد ]

    شرح الحديث :

    يحكي زيد بن ثابت -رضي الله عنه- أنهم كانوا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجمعون القرآن من الرقاع التي كانوا يكتبونه فيها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «طُوبَى للشَّام» أي: راحة وطيب عيش حاصل لبلاد الشام ولأهلها، فقالوا: لأي سبب قلتَ ذلك يا رسولَ الله؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لأنَّ ملائكةَ الرحمن باسطةٌ أجنحتَها عليها» أي: لأن الملائكة باسطة أجنحتها على أرض الشام وأهلها فتحفُّها وتحوطها، فتنزل البركة عليها، وتدفع المهالك والمؤذيات عنها، وتحفظها من الكفر والفتن. وهل هذا مستمر إلى زماننا هذا أو أن المراد بالحديث أمر حصل في الزمان الأول بعد النبوة؟ الحديث مطلق، ولا يلزم منه الدوام، والله أعلم.

    معاني الكلمات :

    نُؤَلِّف : نجمع.
    الرِّقاع : جمع رقعة، وهي ما يُكتب فيه.
    طُوبى : راحة وطيب عيش.

    فوائد الحديث :

    ١ - الإعلام بشرف الشام وفضل السكنى به .

    ٢ - إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على الشام لتحفظها من الكفر والفتن .

    سؤال حديث اليوم

    س / بأي لفظ ورد ذكر الشام في القرآن الكريم ؟
    📚حديث اليوم 📚 عن زيد بن ثابت -رضي الله عنه-، قال: كنَّا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- نُؤَلِّفُ القرآنَ من الرِّقاع، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «طُوبَى للشَّام»، فقلنا: لأيٍّ ذلك يا رسولَ الله؟ قال: «لأنَّ ملائكةَ الرحمن باسطةٌ أجنحتَها عليها». [ صحيح ] - [ رواه الترمذي و أحمد ] 🍃شرح الحديث : يحكي زيد بن ثابت -رضي الله عنه- أنهم كانوا عند رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يجمعون القرآن من الرقاع التي كانوا يكتبونه فيها، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «طُوبَى للشَّام» أي: راحة وطيب عيش حاصل لبلاد الشام ولأهلها، فقالوا: لأي سبب قلتَ ذلك يا رسولَ الله؟ فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «لأنَّ ملائكةَ الرحمن باسطةٌ أجنحتَها عليها» أي: لأن الملائكة باسطة أجنحتها على أرض الشام وأهلها فتحفُّها وتحوطها، فتنزل البركة عليها، وتدفع المهالك والمؤذيات عنها، وتحفظها من الكفر والفتن. وهل هذا مستمر إلى زماننا هذا أو أن المراد بالحديث أمر حصل في الزمان الأول بعد النبوة؟ الحديث مطلق، ولا يلزم منه الدوام، والله أعلم. 🍃معاني الكلمات : نُؤَلِّف : نجمع. الرِّقاع : جمع رقعة، وهي ما يُكتب فيه. طُوبى : راحة وطيب عيش. 🍃فوائد الحديث : ١ - الإعلام بشرف الشام وفضل السكنى به . ٢ - إن ملائكة الرحمن باسطة أجنحتها على الشام لتحفظها من الكفر والفتن . ⁉️ سؤال حديث اليوم ⁉️ س / بأي لفظ ورد ذكر الشام في القرآن الكريم ؟
    0 Yorumlar ·0 hisse senetleri ·5 Views ·0 önizleme
  • 0 Yorumlar ·0 hisse senetleri ·5 Views ·0 önizleme
Sponsorluk
I-Salers https://salers.inezgane.store