ربما كنت تحلم أن تصبح كاتبًا، وتخيّلت نفسك تجلس في مقهى في باريس. لكنك الآن تكتب من مطبخك، وتكتب إعلانات لشركة. يجب أن تموت النسخة الباريسية، كي تحيا النسخة الحقيقية.
عندما تدرك أن الأشياء تنتهي، تتوقف عن تضييع وقتك في ما لا يستحق.
كل صباح تستيقظ ومعك عدد محدود من نبضات القلب.
وكل مساء تنام، وقد أنفقت بعضها.
السؤال ليس: هل ستموت؟
بل: هل ستعيش حقًا قبل أن تموت؟
في بعض الأيام، تعني الحياة أن تواصل رغم الصعوبة.
وفي أيام أخرى، تعني أن تعرف متى تتوقف.
أحيانًا تتطلب الشجاعة، وأحيانًا اللطف.
وغالبًا، تعني فقط أن تكون حاضرًا، منتبهًا، حيًّا.
الناس الذين يتقنون "فن الموت" هم أنفسهم من يتقنون "فن الحياة".
لا يضيعون الوقت في الندم.
لا يؤجلون الفرح.
ولا يأخذون أيامهم كأمر مسلّم به.
فهم يدركون أن كل شيء ينتهي...
وهذا بالضبط ما يجعل كل شيء جميلاً.
ربما كنت تحلم أن تصبح كاتبًا، وتخيّلت نفسك تجلس في مقهى في باريس. لكنك الآن تكتب من مطبخك، وتكتب إعلانات لشركة. يجب أن تموت النسخة الباريسية، كي تحيا النسخة الحقيقية.
عندما تدرك أن الأشياء تنتهي، تتوقف عن تضييع وقتك في ما لا يستحق.
كل صباح تستيقظ ومعك عدد محدود من نبضات القلب.
وكل مساء تنام، وقد أنفقت بعضها.
السؤال ليس: هل ستموت؟
بل: هل ستعيش حقًا قبل أن تموت؟
في بعض الأيام، تعني الحياة أن تواصل رغم الصعوبة.
وفي أيام أخرى، تعني أن تعرف متى تتوقف.
أحيانًا تتطلب الشجاعة، وأحيانًا اللطف.
وغالبًا، تعني فقط أن تكون حاضرًا، منتبهًا، حيًّا.
الناس الذين يتقنون "فن الموت" هم أنفسهم من يتقنون "فن الحياة".
لا يضيعون الوقت في الندم.
لا يؤجلون الفرح.
ولا يأخذون أيامهم كأمر مسلّم به.
فهم يدركون أن كل شيء ينتهي...
وهذا بالضبط ما يجعل كل شيء جميلاً. 🤍🤍
