*أمَّـا بـعـد: فـإنَّ مـن أتـى إلـيـك طـاهـر الـنِّـيـة، طـالـبًـا لـك بـالـحـلال، لـيُـضـلَّـه الـلـه، بـل سـيـقـوده إلـى بـابـك، مـجـرورًا بـصـدق قـلـبـه، ونـقـاء قـصـده، وسـتـكـونـيـن لـه كـما دعـا، وأكـثـر🎀👑*

*فـلـعـل الـلَّـه يـغـيـر مـن أجـلـك كُـل شـيء لـيُـرضـيـك وَيـرضـي قـلـبـك🎀👑*

*صـبـاح الـخـيـر👑* *الـلـهُـم أيـامـاً تـسـرنـا، وعـافـيـةً تـدوم، وخـيـراً لا يـنـقـطـع🎀👑*

*صـبـاح الـخـيـر👑* *الـلـهُـم أيـامـاً تـسـرنـا، وعـافـيـةً تـدوم، وخـيـراً لا يـنـقـطـع🎀👑*

قال ابن الجوزي رحمه الله *"ومِن التفريط القبيح الذي جر أصعب الجنايات على النفس :* *❗محادثةُ النساء الأجانب ، والخلوة بهن ،* وقد كانت عادةً لجماعة من العرب ، يَرَون أنَّ ذلك ليس بعار ، ويثقون من أنفسهم بالامتناع من الزنا ، ويقنعون بالنظر والمحادثة ، وتلك الأشياء تعمل في الباطن وهم في غفلة عن ذلك ، *إلى أن هلكوا ،* وهذا هو الذي جنى على مجنون ليلى وغيره ، ما أخرجهم به إلى الجنون والهلاك . وكان غلطهم من وجهين : *أحدهما :* مخالفة الشرع الذي نهى عن النظر والخلوة . *والثاني :* تعريض الطبع لما قد جُبل على الميل إليه ، ثم معاناة كفه عن ذلك ، فالطبع يغلب ، فإن غَلب وقعت المعاصي ، وإن غُلب حصل التلف بمنع العطشان عن تناول الماء " 📓"ذم الهوى" (ص/582) :

*فـلـعـل الـلَّـه يـغـيـر مـن أجـلـك كُـل شـيء لـيُـرضـيـك وَيـرضـي قـلـبـك🎀👑*

🌱|•• قال ابن تيمية: *(الخشية أبداً متضمنة للرجاء، ولولا ذلك لكانت قنوطاً، کما أن الرجاء يستلزم الخوف ، ولولا ذلك لكان أمناً، فأهل الخوف لله والرجاء له هم أهل العلم الذين مدحهم الله).* 📓مجموع الفتاوى ٧/ ٢١]

*فـي الـوقـت الـمُـنـاسـب سَـتـأتـيـك الأحـلام الـمـؤجـلـة لـتـرسـم فـي قـلـبـك فـرحًـا مـخـتـومًـا 🎀👑*

اللهُمَّ انتقم لنا مما فعلوه بإخواننا في غزَّة، اللهُمَّ اجمعهُمْ عدداً، واقتلهم بدداً، ولا تُبقِ منهم أحداً، ‏اللهُمَّ أَذِقْهم ما أذاقونا إياه، اللهم سلِّطْ عليهم البرّ والفاجر من عبادكَ اللهم اشف صدورنا منهم .

*صـبـاح الـخـيـر👑* *الـلـهُـم أيـامـاً تـسـرنـا، وعـافـيـةً تـدوم، وخـيـراً لا يـنـقـطـع🎀👑*