لازم تعرف إنك مش مطلوب منك تعتذر عن التغير اللي بيحصل في شخصيتك من وقت للتاني!

انت من حقك تغير قناعاتك وأفكارك وتعيد تشكيل نفسك بالطريقة اللي تناسبك، وتعيد ترتيب الناس في حياتك، ومش مُجبر إنك تبرّر لحد أسبابك!

في النهاية دي حياتك مش حياتهم، يعني مش لازم ترضي الناس في حاجة مش بتعنيهم.

متشكرين يا شدة…”

آه والله، الشدة دي رغم قسوتها… نعمة.
هي الوحيدة اللي بتكشفلك الوشوش، وتعرّفك على معادن الناس بجد.
تسلم الشدة اللي بتبيّنلك مين جدع، ومين كان بس عامل فيها جدع.
مين اللي حبك من قلبه، ومين اللي كان لابس وش مش بتاعه.

الشدة دي بتعرفك قيمتك عند الناس، وبتحدد مكانتك في حياتهم.
اللي بيختفي، واللي يسكت، واللي يقول كلمتين وجايبهم بالعافية… كله بيتفضح.
وساعتها بتفهم إن مش كل “حبيب” حبيب، ولا كل “صاحب” فعلا كان صاحب بجد…
اللي بيبقوا سند، مش ورق.
اللي بيتكلموا بأفعالهم مش بكتر كلامهم.
اللي لو قلت “أنا محتاجك”، يسيبوا الدنيا ويجولك، مش يقولولك “ربنا معاك”.

أكتر حاجة بتعلمك في حياتك هي الأزمات.
بتخليك ترتب أفكارك، تعيد حساباتك، وتفهم مين ليك ومين عليك.

الشدة بتمتحن القلوب…
بتفرق بين الأصيل واللي عايش بالمصلحة،
بين اللي عايزلك الخير، واللي نفسه في زلتك.
بين اللي بيحضنك وانت مكسور، واللي بيزود كسرتك بكلمة سم.

والحقيقة؟
كل الناس بتتكلم، بس قليل اللي بيفعل.
بقينا في زمن فدان كلام… بس ربع قيراط فعل!

فـ شكرًا يا شدة…
عرفتينا حبايبنا بجد، وعلّمتينا ما نديش قلبنا لحد مش قده

مش مقياس ولكن غالباً
الصَّامت في المجالِس ثرثارٌ في مجالس أخرى، والغائب عنك حاضرٌ مع سواك،

كالشمس حين تغرب على ديارك لتشرق على ديارٍ أخرى، لذلك لا يوجد شخص غامض أو صامت أو غائب!

إنما هي منازلٌ ومفاضلات.

مفيش إنسان سوي متربي خارج من بيت طيب؛
هيستحمل يبقى مصدر ضرر أو قلق أو تعب أو أذى لغيره

الإنسان النضيف دايمًا؛
هترعبه فكرة إنه يكون نقطة سوداء في حياة حد.

على عكس الشائع، بشوف إن الشخص اللي بيحبك - بصدق - هو الشخص الوحيد اللي هيهتم يغيّرك.

عندي مشكلة مع الشعارات اللي بتفترض إن اللي بيحبك لازم يقدملك ولاء القَبول لـ أخطائك وإنحرفاتك ومينفعش تصدر منه أي نبرة أو نصيحة لتغيير شيء مُعين فيك

مظنش إن فيه حد عنده شعور صادق تجاهك ممكن يسقّفلك وهو شايفك مُستهلَك في طريق خاطئ أو بتبذل مجهود في أشياء عديمة النفع حتى لو كنت مبسوط.

العلاقة اللي مفيهاش نُصح أو أمر بالمعروف ونهي عن المنكر هي أكتر علاقة باهتة ممكن تتواجد في حياة أي إنسان

فـ بعيدًا عن كل الشعارات المثالية ومع تغليب كفة المنطق لجزء من الثانية هتلاقي إن اللي بيحبك بصدق هو الشخص اللي بيتمنى يشوفك في أفضل نسخة

الشخص اللي هيوجِّه نظرك تجاه الجنة .. هيفوّقك لما تدخل في غفلة وهيشاورلك على الوجهة الصحيحة، وهيزعل عليك لما تنحرف ومستحيل يفرح بـ أخطاءك.

كل واحد عارف إمكانياته وقدراته وكل واحد عارف قيمة مجهوده ومحاولاته.. علشان كده ما تقبلش بأقل من اللي تستحقه.. وهنا مش بقول عدم الرضا بالعكس مفتاح نجاحك أصلاً هو الرضا بقضاء ربنا ولكن التساهل الزايد في تعاملاتك "أيًا كان نوع العلاقة" مع الوقت هيتاخد حق مكتسب..

من أصح الجُمل اللي سمعتها:
"لو رضيت بالقليل هيستكتروا عليك الطبيعي "

خليك هين لين وحافظ على مكانتك وارضى باللي تستحقه.

أحيانًا عدم تواجدك في الصورة تمامًا أسلم لك من أن تتواجد على هامشها؛ وعدم سعيك لتسترجع مكانتك القديمة لدى أحبّتك أسلم لك من أن تعود ولكن في منزلة أقل لا يهضمها قلبك ، ولا توائم الود القديم.. منزلة تجعلك غريبًا عنهم وعن نفسك قبلهم!

تعلّم التخلي يا صديقي واترك الحبل عندما يرتخي واسلُك دربًا مختلفًا عندما تنعطف بكم الطرق نحو هزيمة محتملة.

وإن كنت ستتألم في الحالين فتألّم كالأشجار منتصبًا بعزّة نفس ولا تُقِم في دار تحوّل عنك أصحابها وانتصر لنفسك مرّة

محتاجين نبطل نعامل بعض بأثر رجعي ..
الفكرة اللي انت خدتها عني من سنة ولا اتنين (سواء حلوة أو وحشة) وارد جداً متبقاش موجودة دلوقتي أو تبقى موجودة بعد سنة !
لما بييجي قدامي شات قديم مع حد ببقى مش متخيل اني قولت الكلام دا و بفتكر مواقف مش عارف ازاي أنا اتصرفت بالطريقة دي ..
الحياة كل فترة بتغير في شخصياتنا ساعات للأحسن و ساعات -للأسف- للأوحش فمفيش شخصية ثابتة و مفيش تفكير ثابت لكن كل وقت و له صراعه و قراراته اللي كل واحد في غنى تام على انه يبررها لغيره .

‏كل ما تعوز حاجه اديها لغيرك
‏
محتاج فلوس، تصدّق
‏محتاج دعوة، ادعي لحد
‏محتاج مساعدة، ساعد غيرك
‏محتاج سعادة، اسعد اللي حواليك
‏
{هل جزاء الاحسان إلا الاحسان}

من الأخر يا عزيزي أوعى تخاف من حد شاطر مفيش شاطر مؤذي

متخافش إلا من الفاشلين
ثقة الشاطر في نفسه تخليه ميفكرش أبدًا في الآذى..

محدش بيستخدم أساليب مؤذية غير الفاشلين
إنما الشاطر والناجح أصلاً مش فاضيلك

•الدحيح