كاذب ذلك الشيب الذي يزحف مسرعاً ليغطي سواد شعرنا ...!!
لا يمثل عمراً ...!!
بل يمثل أوجاعاً ...!!
خلفتها الأيام والسنين لنا ...!!
فنحن متعبون ...!!
لأننا نعيش الحياة المتاحة لا المطلوبة ...!!
لكن يبقى جزء منا يريد أن يهزمنا ...!!
وجزء آخر يناضل ألا ينكسر ...!!
لندرك معنى الضعف و القوة فى آنٍ واحد ...!!
لماذا لم يخبرنا أحد أن الكبر متعب ...!!
فها نحن قدكبرنا ...!!
والطفل الذي بداخلنا
لم يكبر يبكى يريد العودة ...!!
قلم رصاص...!!

كاذب ذلك الشيب الذي يزحف مسرعاً ليغطي سواد شعرنا ...!!
لا يمثل عمراً ...!!
بل يمثل أوجاعاً ...!!
خلفتها الأيام والسنين لنا ...!!
فنحن متعبون ...!!
لأننا نعيش الحياة المتاحة لا المطلوبة ...!!
لكن يبقى جزء منا يريد أن يهزمنا ...!!
وجزء آخر يناضل ألا ينكسر ...!!
لندرك معنى الضعف و القوة فى آنٍ واحد ...!!
لماذا لم يخبرنا أحد أن الكبر متعب ...!!
فها نحن قدكبرنا ...!!
والطفل الذي بداخلنا
لم يكبر يبكى يريد العودة ...!!
قلم رصاص...!!

ويـأتي الليل ليحكي مـاتـخـفـيـه قلوب البشر ...
قلوب تنام وأخري يرهقها السهر ...
قلوب تبكي وأخري تشتكي ...
قلوب تدمع وتصمت وأخري تبتسم وتحلم ....
قلوب حائرة يعجز عن فهمها البشر ...
وكـأن هــدوء الليل يـهـوى إستفزاز الـذڪـريـات ..

أحيانًا نحتاج إلى هدنة مع الحياة ، لا هزيمة فيها ولا انسحاب ، فقط استراحة محارب ...
نركن إلى الهدوء ، نغلق الأبواب خلف ضجيج التوقعات ، ونجلس مع أنفسنا بصمت محب ...
ليس علينا أن نحارب كل شيء دائمًا ، بعض المعارك تُنهكنا أكثر مما تُثمر ...
في التوقف حكمة ، وفي التقبل راحة ، وفي التنفس العميق بداية جديدة ...
حين نختار الهدنة لا يعني ذلك ضعفًا ، بل وعيًا بأن السلام أحيانًا أقوى من الصراع ...
لنتعلّم أن نحب الحياة كما هي ، لا كما نريدها أن تكون ، فهنا يكمن جمالها الحقيقي ...
فلنمنح أرواحنا لحظة سلام ، لعلنا نعود أقوى ، وألطف ، وأكثر اتزانًا ...
‏نحن أقوياء، لا عليك من كلام المحبطين، نحن نستيقظ كل يوم، لـ نعيش الحياة نفسها في المكان نفسه مع نفس الأشخاص، أقسم أن ذلك هو الكفاح بـ عينه ...
قلم رصاص...!!

‏

لقد مضى زمن العتاب، وانتهت صلاحية الانتظار ...!!
لم أعد أُرهق نفسي بالبحث عمّن يفهم ، ولا أجهد روحي في الشرح والتبرير ...!!
من أراد أن يرى ، سيرى دون أن أتكلّم ...!!
ومن أراد الرحيل ، فليذهب دون التفات ...!!
لا أرجو بقاء أحد ، ولا أُمسك بيد أحد لئلا يسقط …!!
كلٌّ مسؤول عن طريقه ، وأنا لي دربي ، وحدي ...!!
شخصٌ مثلي ، حين يحزن ، يكتب ...!!
حين يختنق ، يصمت ، حين يشتاق ، يتحمّل لا يُظهر ضعفه ، لا لأنه لا يضعف ، بل لأن العالم لا يرحم الضعفاء ، بل يستسهل سحقهم ...!!
فصار يخفي هشاشته تحت قناعٍ من الصلابة ، يُخيف به ألمَه قبل أن يُخيف الناس . ومع كل هذا لا يزال بداخلي قلب ، لا يزال يصدّق الخير، ويأمل في الضوء ، حتى وإن توارى خلف ألف عتمة ...!!
لا أبحث عن من يُربّت على كتفي، لكني أتعلّم كل يوم كيف أكون لنفسي ، كل ما تمنيتُ أن ألقاه في غيري ...!!
هكذا أنا ، وهكذا سأبقى …!!
تعلّمت من الوحدة أن تكون وطنًا لنفسي ، لا تنتظر من أحدٍ شيئًا ، لكنه تعطي كل شيء بصمت ...!!
قلم رصاص...!!

أحيانًا نحتاج إلى هدنة مع الحياة ، لا هزيمة فيها ولا انسحاب ، فقط استراحة محارب ...
نركن إلى الهدوء ، نغلق الأبواب خلف ضجيج التوقعات ، ونجلس مع أنفسنا بصمت محب ...
ليس علينا أن نحارب كل شيء دائمًا ، بعض المعارك تُنهكنا أكثر مما تُثمر ...
في التوقف حكمة ، وفي التقبل راحة ، وفي التنفس العميق بداية جديدة ...
حين نختار الهدنة لا يعني ذلك ضعفًا ، بل وعيًا بأن السلام أحيانًا أقوى من الصراع ...
لنتعلّم أن نحب الحياة كما هي ، لا كما نريدها أن تكون ، فهنا يكمن جمالها الحقيقي ...
فلنمنح أرواحنا لحظة سلام ، لعلنا نعود أقوى ، وألطف ، وأكثر اتزانًا ...
‏نحن أقوياء، لا عليك من كلام المحبطين، نحن نستيقظ كل يوم، لـ نعيش الحياة نفسها في المكان نفسه مع نفس الأشخاص، أقسم أن ذلك هو الكفاح بـ عينه ...
قلم رصاص...!!

‏

قصة النبي ﷺ مع جاره اليهودي تحمل عبرة عظيمة في التسامح، وحُسن الخلق، والصبر على الأذى، وهي من المواقف التي تجسّد خُلُق النبي محمد ﷺ في أبهى صوره.
القصة باختصار:
يُروى أن رسول الله ﷺ كان له جار يهودي يؤذيه، فيضع القمامة أمام بيته كل يوم. وكان النبي ﷺ لا يرد الإساءة بمثلها، بل يتحمّل الأذى بصبر وسكوت.
وفي أحد الأيام، لاحظ النبي ﷺ أن القمامة لم توضع كعادتها، فقلق على جاره، وذهب يسأل عنه. فوجده مريضًا، فزارَه واطمأنّ عليه. فتعجّب اليهودي من هذا الخلق العظيم، وقال:
"أهذا دينكم؟!"
فقال له النبي ﷺ: "نعم، هذا هو الإسلام."
فأسلم اليهودي من شدة تأثره بأخلاق النبي ﷺ.
ملاحظة: هذه القصة تُروى في كتب السّير والأدب الأخلاقي، وليست ثابتة بإسنادٍ صحيح في كتب الحديث، لكنها منتشرة ومعناها العام يوافق سيرة النبي ﷺ في التعامل مع غير المسلمين.

العبر من القصة:
1. حُسن الخُلق يهزم الكراهية
النبي ﷺ لم يردّ على الأذى بالأذى، بل واجهه بالخلق الحسن حتى تغيّر قلب عدوه.
2. قوة الصبر في التأثير
الصبر على الأذى قد يكون سببًا في هداية القلوب، كما حصل مع هذا الجار.
3. الرحمة بالناس جميعًا
لم يكن النبي ﷺ يفرّق بين الناس في الرحمة، سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين.
4. دعوة إلى الإسلام بالفعل قبل القول
خُلق النبي ﷺ كان وسيلة دعوية فعّالة أكثر من كثير من الكلام.
قلم رصاص...!!

*فـأمَّـا الـسَّـفـيـنـة، فـكـان فـيـهـا خـيـر خـفـيٌّ وحـكـمـةٌ بـالـغـة، وأمَّـا الـغـلام، فـكـان فـي قـتـلـه رحـمـة مـسـبـقـة، وأمَّـا الـجـدار، فـخـلـفـه كـنـزٌ لـصـغـارٍ مـظـلـومـيـن، فـكـلُّ أمـرٍ عـنـد الـلـه لـه سـبـبٌ وحـكـمـةٌ، ومـا يـعـلـم الـغـيـب إِلَّا هـو*

ظُلم الإخوة من أكثر أنواع الظلم وجعًا، لأنه يأتي من أقرب الناس إليك، أولئك الذين يُفترض أن يكونوا سندًا وحماية. عندما يظلم الأخ أخاه، فإن الألم لا يكون فقط بسبب الفعل، بل بسبب كسر الثقة والخذلان من شخص يُفترض به أن يكون ملاذًا لا مصدر أذى...!!

أشكال ظلم الإخوة :

الغيرة والحسد : حين يحاول أحد الإخوة التقليل من شأن أخيه أو تهميشه بسبب غيرته ...!!

الاستحواذ على الحقوق : كأخذ الميراث أو المال بدون وجه حق ...!!

الافتراء والتشويه : نشر الأكاذيب أو تشويه السمعة داخل العائلة أو المجتمع ...!!

الأنانية والإهمال : حين يتجاهل الأخ حاجات أخيه أو يرفض دعمه في أوقات الشدة ...!!

آثار ظلم الإخوة :

جرح نفسي عميق يستمر لسنوات، وقد يترك أثراً في العلاقات المستقبلية ...!!

تفكك الأسرة ونشوء خصومات طويلة الأمد ...!!

فقدان الثقة بالآخرين والشعور بالخذلان ...!!
قال رسول الله ﷺ: "اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة..." [رواه مسلم ]
حسبنا الله ونعم الوكيل ...
قلم رصاص...!!

*وفـي يـوم الـجـمـعـة نـسـألـك الـلَّـهمَّ جـبـرًا وإن كـنَّـا لا نـسـتـحـق*