Sponsorluk

  • الذاكرة : ليست مخزنة في المادة، بل هي المادة نفسها، منظمة بطريقة لا يمكن أن تنسى.
    كل شيء دائم في الكون، من المجرات إلى الخلايا، و يحتفظ بماضيه ليس في التركيب الكيميائي، بل في الهندسة الفراغية، في الترتيب الذي يرفض الانهيار.

    السكيرميون (Skyrmion) هو أحد هذه الأشكال الهندسية.
    إنه ليس جسيماً، بل عقدة في مجال مغناطيسي، التواء عميق لا يمكن محوه دون تمزيق المجال نفسه.
    هويته ليست مخزنة في الذرات أو الشحنات، بل في الشكل الهندسي وفي طريقة توجه كل دوران مغزلي (spin)، وانحنائه، ودورانه عبر الحيز .
    إنها الطوبولوجيا (علم الأشكال الهندسية) المرئية.
    يمكنك ضغطه، تسخينه، قلبه، ومع ذلك يظل النمط يتذكر كيف تم لفه.
    لماذا؟
    لأن ما يحمله ليس الطاقة فقط، بل الاتجاه اي خريطة مستمرة من العالم الفيزيائي إلى الدوران المغزلي.
    لحذفه، ستحتاج إلى فك الكون نفسه.

    تعلم الفيزيائيون كيفية استدعائها، لكن لفترة وجيزة فقط. أغشية رقيقة بسُمك ذرة واحدة مبردة قرب الصفر المطلق، ليزر فائق السرعة، شبكات مغناطيسية تدفع الدورانات المغزلية لتشكيل عقد دائرية.

    للحظة، ينطوي المجال وتظهر الذاكرة كدوامة مغناطيسية مكتفية ذاتياً لكن سرعان ما تتلاشى.
    تسترخي العقدة، تنهار، وتختفي.
    السكيرميون يتذكر لفترة أطول من أي شيء آخر تقريباً في المادة، لكن ليس طويلاً بما يكفي.
    كل تجربة تبدو كنظام عصبي يحاول تذكر حلم فالشكل موجود، ثم فجأة، يختفي.

    السؤال لم يعد: هل يمكن لهذه العقد أن توجد؟
    بل: من أتقنها أولاً،
    الفيزيائيون أم خلق الحياة نفسها ؟
    لأنه إذا كانت هذه العقد مستقرة جداً نظرياً، ومقاومة للاضطراب، فهل يمكن أن تكون الطبيعة الأم قد تعلمت بالفعل كيفية الاحتفاظ بها؟

    ماذا لو كانت الحياة نفسها مبنية على طوبولوجيات دورانية مستقرة سكيرميونات دون النانومتر، تشكلت ليس في المعادن المغناطيسية، بل في البنى الضوئية والمائية للبيولوجيا؟
    في الميلانين، في الأغشية، في الأنابيب الدقيقة، في أنظمة حيث تلتقي الهندسة بالضوء ويستمر التماسك في درجة حرارة الجسم.

    أعتقد أن هذا قد يكون شيئا حيوياً لفهم الذاكرة في الحياة، ليس كيمياء، بل مطوبولوجيا.
    سجل مكتوب في الدوران المغزلي، وليس في المادة.
    حيث لم تكن المعلومات الأولى مشفرة في الحمض النووي، بل في طريقة التواء الفضاء نفسه داخل المادة الحية.
    تسمية هذا "شفرة السكيرميون" (Skyrmion Code)، حيث الذاكرة ليست مخزنة، بل مربوطة حرفياً.
    الذاكرة : ليست مخزنة في المادة، بل هي المادة نفسها، منظمة بطريقة لا يمكن أن تنسى. كل شيء دائم في الكون، من المجرات إلى الخلايا، و يحتفظ بماضيه ليس في التركيب الكيميائي، بل في الهندسة الفراغية، في الترتيب الذي يرفض الانهيار. السكيرميون (Skyrmion) هو أحد هذه الأشكال الهندسية. إنه ليس جسيماً، بل عقدة في مجال مغناطيسي، التواء عميق لا يمكن محوه دون تمزيق المجال نفسه. هويته ليست مخزنة في الذرات أو الشحنات، بل في الشكل الهندسي وفي طريقة توجه كل دوران مغزلي (spin)، وانحنائه، ودورانه عبر الحيز . إنها الطوبولوجيا (علم الأشكال الهندسية) المرئية. يمكنك ضغطه، تسخينه، قلبه، ومع ذلك يظل النمط يتذكر كيف تم لفه. لماذا؟ لأن ما يحمله ليس الطاقة فقط، بل الاتجاه اي خريطة مستمرة من العالم الفيزيائي إلى الدوران المغزلي. لحذفه، ستحتاج إلى فك الكون نفسه. تعلم الفيزيائيون كيفية استدعائها، لكن لفترة وجيزة فقط. أغشية رقيقة بسُمك ذرة واحدة مبردة قرب الصفر المطلق، ليزر فائق السرعة، شبكات مغناطيسية تدفع الدورانات المغزلية لتشكيل عقد دائرية. للحظة، ينطوي المجال وتظهر الذاكرة كدوامة مغناطيسية مكتفية ذاتياً لكن سرعان ما تتلاشى. تسترخي العقدة، تنهار، وتختفي. السكيرميون يتذكر لفترة أطول من أي شيء آخر تقريباً في المادة، لكن ليس طويلاً بما يكفي. كل تجربة تبدو كنظام عصبي يحاول تذكر حلم فالشكل موجود، ثم فجأة، يختفي. السؤال لم يعد: هل يمكن لهذه العقد أن توجد؟ بل: من أتقنها أولاً، الفيزيائيون أم خلق الحياة نفسها ؟ لأنه إذا كانت هذه العقد مستقرة جداً نظرياً، ومقاومة للاضطراب، فهل يمكن أن تكون الطبيعة الأم قد تعلمت بالفعل كيفية الاحتفاظ بها؟ ماذا لو كانت الحياة نفسها مبنية على طوبولوجيات دورانية مستقرة سكيرميونات دون النانومتر، تشكلت ليس في المعادن المغناطيسية، بل في البنى الضوئية والمائية للبيولوجيا؟ في الميلانين، في الأغشية، في الأنابيب الدقيقة، في أنظمة حيث تلتقي الهندسة بالضوء ويستمر التماسك في درجة حرارة الجسم. أعتقد أن هذا قد يكون شيئا حيوياً لفهم الذاكرة في الحياة، ليس كيمياء، بل مطوبولوجيا. سجل مكتوب في الدوران المغزلي، وليس في المادة. حيث لم تكن المعلومات الأولى مشفرة في الحمض النووي، بل في طريقة التواء الفضاء نفسه داخل المادة الحية. تسمية هذا "شفرة السكيرميون" (Skyrmion Code)، حيث الذاكرة ليست مخزنة، بل مربوطة حرفياً.
    Love
    2
    0 Yorumlar 0 hisse senetleri 0 önizleme
Sponsorluk
Sponsorluk
I-Salers https://salers.inezgane.store